بدأت أحداث الحلقة الـ21 من مسلسل "النمر"، بمحاولة "عبدالله" محمد إمام فك قيده دون علم "ملك" هنا الزاهد، وينجح فيطلب منها خدمة أخيرة تؤديها له، وهي أن تصبح وسيلة له تمكنه من الخروج سالما من بين يدي "الشيمي" محمد رياض ورجاله.

 

يخرج "عبدالله" مقيدا "ملك" من الخلف واضعا علي رقبتها آداة معدنية حادة، مهددا "الشيمي" ومن معه بقتلها إن حاول أحدهم مسه، يصل للسيارة بـ "ملك" ليقف ثوانٍ معدودة يخبرها في أذنها: "أنا بحياتي لم أقرر أذيتك.. آسف"، ليتركها بعدها ويركب السيارة، في حسن يحاول رجال "الشيمي" إطلاق النار ولكن تمنعهم "ملك".

 

تخبر "ملك" والدها و"شمس الحلق" نرمين الفقي و"عنتر الحلق" بيومي فؤاد، و"الحاوي" أحمد حلاوة، بأنها تعلم مكان تخبئة "عبدالله" لمسروقاته، ليتجهوا جميعا إلى  سيارتهم مسرعين الي المخزن.

 

يدخل "الشيمي" و"شمس" و"عنتر" و"الحاوي" المخزن بمساعدة "ملك"، ليجدوا صورهم الأربعة معلقة بحبال المشنقة وعليها علامة أظافر "النمر"، ليدب الخوف في أعماقهم فور رؤية ذلك المنظر في حين يضع "عنتر" يده حول رقبته خوفا مما ينوي "النمر" فعله.

 

يطلب "الشيمي" من "ملك" التوجه لمكان المسروقات، وبعد الوصول إليه يجدوا أن الأموال والذهب قد اختفوا جميعا، ليزداد الخوف والرعب في قلوبهم ويسرعوا للخروج من الوكر فورا، يظهر "عبدالله" أمام خزينة كبيرة عليها شعار "النمر"، وبعد فتحها تظهر الأموال والذهب التي سرقها، يلتف ليظهر كم الأسلحة الموجودة بالغرفة التي يقف بها.

 

يقطع صمت "عبدالله" دخول خاله "نصر" حجاج عبدالعظيم، و"عامر العقاد" أحمد عبدالله محمود، و"سعفان" بيشوي طاهر، و"سكلانس" محمود حافظ، وينتهي حديثهم باتفاقهم الأربعة علي الاستمرار في الوقوف بجانبه، ليعدهم بأن يروا جميعا الجنة علي الأرض.

 

تذهب "شمس" لمنزل "الحاوي" وتطلب من ابنها "علي" محمد مهران الرجوع معها للمنزل مقابل أن تذهب معه لخطبة "سما" عن قريب بعد إستقرار الأمور، ليوافق "علي" فورا علي طلبها وسط سعادته العارمة.

 

يذهب "عبدالله" لأحد السجون لزيارة "الكبير"، يجلس "عبدالله" معه ويسرد له كل ما فعله في حين يطمئنه الآخر بأن "درويش" حمدي هيكل، أصبح تحت عيونه بالسجن، وأنه الآن في انتظار إنقضاء الشهر الأخير له بالسجن ليخرج ويري مافعله "عبدالله" بالصاغة.

 

يجلس "الشيمي" مع شريكه الجديد "أسامة"، حيث يخبره الأخير بأنه يريد فسخ الشاركة بينهما بسبب تأخر "الشيمي" في سداد دفعات بناء المول، لتنسحب "عبير" سامية الطرابلسي، هي الأخرى من ذلك المشروع، ليلزم "أسامة" "الشيمي" بعدها بشرط دفع الشرط الجزائي مع إعطاء مهلة لمدة يومين.

 

يخرج "عنتر الحلق" من محله مستعلما عما يجري بشارع الصاغة، ليخبره ابنه "حسن" خالد أنور، بأن المحلات الصغيرة قد بيعت بالكامل لمجهول مع اختفاء أصحابها الحقيقيين من الصاغة بأكملها، ويتردد علي ألسن أهل الصاغة بأن شركة استثمار ذهب كبيرة هي من اشترت تلك المحلات.

 

تذهب "فريدة" ولاء الشريف، لزوجها "خالد" مؤمن نور، في محل والده "الشيمي" لتعبر عن سعادتها بأنه أصبح كبير المكان بإنسحاب "نصر" و"نوح" و"حامد" و"ملك" لتخلو الأجواء له وحده، وتخبره بأن "ملك" أخته من والده، أم هي أم ولده، لتتحول ملامح وجهه للسعادة بعدما سمع تلك الجملة، ولكن تخبره أنها قد حجزت موعد مع الدكتورة تلك الليلة.

 

تستعد "ملك" ووالدتها "إلهام" للرحيل من منزل "عبدالله"، لكن والدتها ترفض الرحيل لتأتيها بعد ذلك رسالة صوتية من "عيدالله" يخبرها بأن تبقي في الشقة ولا تغادرها فهو لا يحتاجها في شئ، وبعدما تستمع والدتها لتلك الرسالة تخبرها بأنه يحبها ولكن ظروفهما!

 

تجلس "صفية" حنان سليمان، بجانب زوجها "عنتر" تطلب منه رؤية "عبدالله" ابن "ماهر رضوان"، لينفعل "عنتر"عليها ويمسكها من شعرها مهددا إياها بالقتل ان لم تصمت ومن ثم يتركها لتقع أرضا باكية، تعود "لمك" ووالدتها "إلهام لمنزل "الشيمي"، لتتوجه "إلهام" ناحية "الشيمي" فور دخولها وتخبطه ليسقط علي الأريكة من خلفه ولكن تسرع "ملك" للإمساك بها، تحت أنظار "خالد" و"فريدة" المصدومة.

 

يذهب "خالد" و"فريدة" للطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل، ولكن يفاجئهم الأخير بأن عملية الإجهاض التي قامت بها "فريدة" في الأونة الأخيرة، أحدثت لها مشاكل بالرحم، الأمر الذي يجعل من المستحيل حدوث حمل مرة أخرى.

 

مع بدء اليوم التالي بالصاغة، يدخل أحدهم صارخا بـ "النمر عاد"، لتبدأ الفرقة البلدي بالعزف مع تصفيق وفرحة الصاغة، والتي يخرج علي آثارها "عنتر" وابنه "حسن" و"الشيمي" و"خالد" و"شمس" و"علي" والحاوي"، ليظهر بعد ذلك "عبدالله ماهر رضوان" بثوبه الجديد، ومن خلفه يقف "نصر" و"عامر" و"سعفان" و"سكلانس".

 

يسير "عبدالله" شامخا وسط حشد كبير من الناس، وبعدما يصل أمام الخيمة المنصوبة علي المحلات، يلقي سلامه علي تجار الصاغة، ليشير بعدها ناحية الخيمة والتي تسقط معلنة افتتاح محل "ماهر رضوان" وابنه "عبدالله".

 

ليبدأ "عبدالله" بعد ذلك في الرقص مع رجاله تحت نظرات نارية من كلا من "عنتر" وابنه "حسن" و"الشيمي" و"خالد" و"شمس" و"الحاوي" و"علي"، ليجتمع بعدها "الشيمي" و"عنتر" و"شمس" و"الحاوي" لمحاولة الإيقاع به بعدما استحوذ علي حب أهل الصاغة.

 

يتوصل "عنتر" لحل، وهو أن يجدد "حسن" لمحاضر السرقة ولكن باتهام "عبدالله ماهر رضوان"، يكتمل افتتاح محل "ماهر رضوان" وولده "عبدالله"، ليطلق الأخير عروضا بمناسبة الافتتاح وهو عدم فرض أي مصنعية علي الذهب المباع اليوم إضافة إلى خصم 50% لأي أحد.

 

تجلس "فريدة" الباكية مع زوجها "خالد" تندب حظها لعدم قدرتها علي الإنجاب، تحت نظرات "خالد" المترددة القلقة، لتنهي "فريدة" حديثهما بطلب الطلاق، ولكنه يقنعها بأن لكل مشكلة حل، وتبدأ بعدها تدب سمها في أذنه ناحية أخته "ملك"، الوقت الذي تجلس فيه الأخيرة بغرفتها مع والدتها، ولكن يقطع حديثهما دخول "الشيمي" ولكن تطلب "ملك" منه عدم الظهور فجأة أمام والدتها.

 

يقف "عبدالله" مع "نصر" بالمحل يطلب منه تعليم "سكلانس" لأمور العمل، ليتمكن من توزيع العمل عليهم جميعا، ولكن يقطع حديثه دخول الشرطة مطالبة بـ "عبدالله ماهر رضوان".

 

ومسلسل "النمر" من بطولة محمد إمام، هنا الزاهد، نرمين الفقي، محمد رياض، بيومي فؤاد، أحمد حلاوة، خالد أنور، مؤمن نور، ولاء الشريف، حجاج عبدالعظيم، محمود حافظ، أحمد عبدالله محمود، بيشوي طاهر، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.