قال النائب حاتم المليجي، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات القومية التي شهدها المواطنون، والتي تسعى إلى الارتقاء بحياتهم في المقام الأول، وتحسين مستواهم المعيشي، والاجتماعي.
وأوضح المليجي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المبادرة القومية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تشمل معالجة كافة جوانب القصور في حياة المواطنين، في جميع القطاعات، خاصًة قطاعي التعليم والصحة، حيث أنهما شهدا اهتمامًا خاصًا نظرًا لأهميتهم الكبرى في حياة المواطنين، ويجب أن تقدم خدماتهما على مستوى عالي من الدقة والكفاءة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المرحلة الأولى من المبادرة حققت نتائج باهرة، واستطاعت إحداث تغيرات جذرية في حياة قطاع كبير من المواطنين، خاصًة سكان الريف المصري، الذين ظلوا يعانون لسنوات طويلة من الفقر، والحرمان، وجاءت المبادرة بمثابة طوق النجاة لهم، التي انتشلتهم من الفقر، وحققت العدالة الاجتماعية بين سكان المدن والريف، وقضت على الفكر الراسخ قديمًا بتركز التنمية في المدن فقط دون الريف، منوهًا إلى أن المرحلة الثانية تسعى لخدمة المواطنين الأشد فقرًا، لضمان تحقيق نتائجها المرجوة، وتوفير حياة كريمة للأشد احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة كانت لها دور كبير في القضاء على العشوائيات، خاصًة تلك الناتجة عن الهجرة الداخلة من الريف إلى المدن، حيث أنها بعد أن ساهمت في انتقال التنمية للريف، ستقضي على فكرة الهجرة الداخلية، مما يساهم في الحد من ظهور مزيد من العشوائيات، كما أنها توفر العديد من فرص العمل، مما يساهم في تقليل نسبة البطالة، وزيادة الإنتاج، وانعاش الاقتصاد المصري.
واختتم المليجي تصريحاته، بأن الدولة لا تدخر جهدًا في تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمواطن، وتوفير مستوى خدمات على درجة عالية من الكفاءة، مما يحتم على المواطنين تقدير تلك الجهود، والمحافظة على ما تنجزه الدولة.