استقبل الرئيس الكونغولى فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا.
وبحسب بيان للرئاسة الكونغولية، اليوم الأربعاء، فإن اللقاء تطرق إلى دوافع إعلان"حالة الحصار" التى تم فرضها بقرار رئاسي، في إقليمي كيفو الشمالية إيتوري(شرق البلاد) فضلا عن سبل تعزيز الدعم المُقدم من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يشار إلى أن الرئيس الكونغولى عين حكومة عسكرية لإدارة مقاطعتي إيتوري وشمال كيفو خلال فترة الحصار.
يذكر أن إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو الغنيان بالمعادن والواقعان على الحدود مع أوغندا ورواندا وبوروندي، شهدا أعمال عنف خلال حربي الكونغو (1996-1997 و1998-2003)، لكنهما لم يستعيدا استقرارهما بعدها.
وفي الشمال، يشهد إقليم إيتوري أعمال عنف منذ 2017 بعد فترة هدوء استمرت نحو 5 أعوام وبين 1999 و2003، أدى نزاع بين مجموعتين اثنتين - الهيما واللاندو - إلى سقوط آلاف القتلى إلى أن تدخلت القوة الأوروبية "أرتيميس".
وما زالت عشرات من المجموعات المسلحة نشطة في شرق الكونغو الديمقراطية، وتقدر مجموعة خبراء عددها بـ122 .