نجح الفنان الشاب عبدالرحمن القليوبي، في لفت أنظار المشاهد له من جديد في مسلسل "ملوك الجدعنة" بعدما حقق نجاحا كبيرا في الاعوام الماضية بوقوفه أمام الزعيم عادل إمام وياسر جلال ومشاركته في "الاختيار".
والتقت بوابة "دار الهلال" مع الشاب عبد الرحمن القليوبي ليكشف لنا كواليس التعاون مع النجوم مصطفى شعبان وعمرو سعد، وتريحه للمسلسل وردود افعال الجمهور.
كيف جاء ترشيحك لملوك الجدعنة؟
تم ترشيحي لمسلسل "ملوك الجدعنة" عن طريق مخرج العمل الاستاذ أحمد خالد موسي
وسبب موافقتك على الشخصية؟
وافقت علي الشخصية لأنها مختلفة عن كل الشخصيات التي قدمتها من قبل، ولثقه المخرج أحمد خالد لأنه وجدني أنسب ممثل لشخصية "سعيد".
كواليس استعادتك لشخصية "سعيد"؟
استعددت للشخصية بالقراءة المتعمقة والخوض في أدق تفاصيلها، بالاضافة إلى أنني قابلت شخصيات كثيرة مثل سعيد بسبب نشأتي في منطقة "إمبابة" وهي منطقه شعبية، وبدأت أستخدم ذاكرتي في جمع كل تفاصيل الشخصيات الحقيقية اللي تشبه "سعيد" حتى ظهرت الشخصية للجمهور.
حدثنا عن تعاونك مع مصطفى شعبان وعمرو سعد؟
عمرو سعد ومصطفي شعبان متعاونين جدا وشاطرين جدا علي المستوي الفني كنت براقبهم جدا في الشغل حتى أتعلم منهم، وكانوا داعمين لي جدا وهذا شئ كان له أثر جانبي من حيث قلة التوتر والارتباك، وكنت سعيدا في التعاون معهم في عمل فني وأتمنى أن أكرر التجربة مرة أخرى.
ردود أفعال الجمهور على دورك؟
الحمد لله ردود الافعال جميلة جدا والمسلسل وصل لقعدة جماهيرية كبيرة جدا، وكل الجمهور متعايش مع دراما المسلسل وطبعا كل الناس متضايقين من شخصيتي "سعيد" ومن تصرفاته ووصلتني رسائل قصيرة من الجمهور تفيد بأني السبب في وفاة "عطية" قائلاُ: "إزاي تعمل في أمك كده أنت ندل وإزاي تبقا في علاقه بينك وبين أم بسنت" وأشياء من هذا القبيل، وكل هذه الرسائل والهجوم من الجمهور تدل على قدرتي أن أصل شخصية "سعيد" لعقل وقلب المشاهد
ما الفرق بين أجواء التصوير خارج مصر وداخلها؟
التصوير خارج مصر متعب جدا لأنك بعيد عن عائلتك وأهلك وأصدقائك ولم أتعود على البقاء خارج المنزل أو بعيد عنهم كل هذه المدة، وفي نفس الوقت "لازم" تركز أكثر في شخصيتك وعدم الخروج عنها، ولكن كان فريق الكاست بالكامل في لوكيشن التصوير وأصبحنا قريبين جدا من بعضنا ونشأت كيمياء بيننا في الشغل ظهرت على شاشة التلفزيون وكانت سببا من أسباب نجاح المسلسل.
رد فعل الجمهور على علاقتك مع أم بسنت في المسلسل ؟
علاقة سعيد بـ أم بسنت علاقة غريبة وكنت أتوقع أن الجمهور سوف يهاجمها، ولم أنتظر أن العلاقة تنال إعجابهم، وطالما الجمهور انتقد العلاقة فهذا إثبات على نجاح المشهد والأداء.
ما رأيك في المنافسة الرمضانية في هذا العام؟
المنافسة الرمضانية قوية وهناك أعمال مختلفة وقوية و تفرح بأن هناك منافسة قوية، ونترك الرأي للجمهور في الحكم على الافضل.
أهم الادوار التي قدمتها في حياتك الفنية؟
أنا قدمت أدوارا لم تكن كثيرة ولكن الحمد لله بالنسبة لي جميعها مهمة وكل شخصية منها مهمة في مرحلتها، مثلا شخصية "شبورة" في مسلسل "رحيم"، وبعدها "فاندام" في "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام، وشخصية "حنوئه" في "الفتوة" مع ياسر جلال، وشخصية عبدالله الشهيد في "الاختيار" السنه الماضية، وبعدهم "هيثم" في مسلسل "الحرامي" و حاليا "سعيد" في "ملوك الجدعنة" كل شخصية فيهم مهمة في مرحلتها وكل شخصية بتعلم فيها حاجات جديدة وكل تجربة بستفيد منها.
ما هي خطواتك المقبلة؟
إن شاء الله في مفاجآت كثيرة قريب جدا والنجاح الحقيقي هو دعم الجمهور المحب لي وإن شاء الله أكون دائما عند حسن ظنهم.
وفي نهاية الحوار أوجه الشكر إلى المخرج الجميل صديقي وحبيبي والمخرج الهمام جدا أحمد خالد موسى، على ثقته في وأشكر كل "كرو العمل"، إخراج وإنتاج وعمال وفنيين وكل فرد بذل مجهود حتى يظهر "ملوك الجدعنة" بهذا الشكل.