اعتاد أهالي في صعيد مصر، بدء الاستعداد لعيد الفطر المبارك، خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حيث تجهيز المخبوزات من الكحك والفايش الصعيدي الذي لا يخلو منه منزل في محافظات جنوب البلاد.
في سوهاج كانت "دار الهلال" حاضرة، لرصد هذه العادات التاريخية العظيمة، إذ تقول زينب صبحي، ربه منزل من مركز جرجا: "يعتبر إعداد المخبوزات بأنواعها من العادات الأساسية عند اقتراب الأعياد، وكنا صغارا نتجمع عند جدتي، لصنع الكحك، وتحويل الصاجات عند الجيران بالأغاني، ثم نوزعه على الأحباب والاقارب".
ويشير حسين الكتاتني، موظف، إلى أن البعض يفضلون حاليا شراء الكحك الجاهز، فالقليل من السيدات حاليا من تجهزنه في المنزل.
وأضاف أن هناك طقوسا وعادات في الصعيد لا يمكن التنازل عنها، مثل الفايش، الذي يجري تناوله مع الشاي.