قال النائب حمادة القرشي، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تهدف في المقام الأول إلى تحسين المستوي المعيشي لمواطني القري الأكثر احتياجا في كافة نواحي الحياة.
وأضاف القرشي، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن القيادة السياسية وضعت على عاتقها خطة شاملة للارتقاء بحياة المواطنين، وتوفير مستوي خدمات أفضل، مؤكدا على أن المبادرة طفرة تنموية فريدة من نوعها تشهدها قري الريف والصعيد بعد سنوات من المعاناة والتهميش.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المبادرة تعتبر حجر الأساس لتنمية القرى التي كانت تعاني من نقص في الخدمات والمشروعات ويهجرها أهلها قاصدين المدن، لافتا إلى أن هذه المبادرة ستجعل القرى تتمتع بذات الخدمات وربما في بعض الأحوال خدمات أفضل من الموجودة بالفعل في المدن.
وتابع القرشي: "المبادرة تكفل حياة كريمة بداية من توفير مسكن آدمي وتوصيل المياه والغاز الطبيعي وتطوير الوحدات الصحية وبناء المدارس والمستشفيات، وغيرها من الخدمات التي تكفل جميع احتياجات المواطنين في تلك القرى".
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن مبادرة حياة كريمة تستهدف معالجة كافة جوانب القصور في حياة المواطنين وتوفير مستوي معيشي أفضل ملائم، مشيرًا إلى أن المبادرة خطوة جديدة نحو تحقيق ركائز العدالة الاجتماعية.
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وجه بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع في قرى الريف المصري، آخذًا في الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر.