يتساءل العديد من مرضى القلب، عن إمكانية صيام شهر رمضان، بشكل لا يؤثر سلبا على صحتهم، خاصة أن أي أزمة مفاجئة قد تعرض حياتهم للخطر.

ويعد صيام مرضي القلب آمنا في العادة، إلا في حالة وجود موانع يحددها الطبيب، أو في حالات المرضى الذين يعانون من اضطرابات دائمة في القلب، والذين يتناولون أدوية بمواعيد محددة أكدها الطب.

الممنوع على مائدة الإفطار

وهناك مجموعة من الممنوعات والمحاذير، على مائدة إفطار مرضى القلب منها:

تناول كميات كبيرة من السوائل التي تؤدي لحدوث صعوبة في التنفس.

الأطعمة الدسمة والغنية بالأملاح والدهون.

الإكثار من الأطعمة المقلية التي ترفع نسبة الكوليسترول في الدم

تناول الفلافل والأطعمة الحارة.

تناول الأغذية عالية الدهون المهدرجة الموجودة في السمن المصنوع.

تناول زبدة الفستق والشوربات الجاهزة والمايونيز حيث انها تسرع بشكل ملحوظ من تصلب الشريين.

المرغوب على مائدة الإفطار

ينصح  بتقليل كميات الطعام وتناولها على 4 مراحل، حيث يساعد ذلك على تحفيز إنتاج الكوليسترول الجيد وتقليل الضار منه.

وينصح مرضى القلب إذا أرادوا أكل القطائف، فعليهم تحضيرها بطريقة صحية، وهي حشوها خمسة في المئة من الجبن، أو جوز الهند، وعدم وضعها في الزيت ولكن شيها.

ينصح بوجود على مائدة الإفطار الخضار وخاصة الحمص والخس.

كما ينصح بوجود الأسماك بمعدل مرتين على الأقل أسبوعيا، مع الاهتمام باختيار الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تقي بشكل كبير من أمراض القلب والشرايين حيث تقلل من خطر الإصابة باضطرابات نبض القلب، وحدوث النوبات القلبية المفاجئة، ويمنع الالتهابات مثل: "السلمون والماكريل والرنجة السردين".

كما ينصح بتناول التونة ولكن من المهم اختيار التونة بالماء وليس التونة بالزيت، كما ان التوابل والنباتات الطبية الطازجة الأخرى، يمكن أن تحل محل الملح، الدهون والكولسترول في الأطعمة وتجعلها صحية أكثر.

النباتات مثل: المريمية، الزعتر، المردقوش وإكليل الجبل تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، المهمة لوظائف القلب والأوعية الدموية، كما أن السحور يجب أن يحتوي على ألبان منزوعة الدسم، والجبن القريش، وكمية قليلة من الفول بزيت الزيتون أو زيت عباد الشمس أو زيت الصويا، والعيش السن، أو الغني بالردة، كما ينصح بالإكثار من تناول الخضراوات اثناء السحور مثل: "الجرجير والخس والجزر والخرشوف".