شدد خبراء على خطورة الجماعات الإرهابية، وما تشكله من ضرر على أمن واستقرار البلاد، مؤكدين أن منهج هذه الجماعات هو العنف والتطرف وتوشيه صورة الدين الإسلامي، في حين أن الدين يدعو إلى السم والسلام والمحبة، لا القتل والتطرف، موضحين أنه لكي تستطيع أي دولة القضاء على الإرهاب لابد من الاهتمام بالتوعية وبناء اقتصاد قوى وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرين إلى أن الأعمال الإرهابية تؤدي إلى تدمير الممتلكات والمؤسسات بالدولة ونشر الكراهية والصراع بين الشعوب، لذلك لابد من التوعية وتصحيح المفاهيم والافكار الخاطئة والتفسير الصحيح للآيات القرآنية والنصوص الدينية، حيث أن الجماعات المتطرفة يسيطر عليها الجهل والتخلف والفقر بالمعلومات والتفسيرات الصحيحة للآيات والنصوص.

وفي نفس الصدد، أشادوا بمسلسل الاختيار بجزأيه الأول والثاني، الذي أظهر حقيقة الجماعات الإرهابية، وما تبذله من محاولات لهدم الدولة المصرية، وبرزت كيف نجح المصريون الابطال من جيش وشرطة فى الحفاظ على الدولة المصرية، واصفين المسلسل بأنه واحد من أهم الوثائق التاريخية المصرية الذى كشف ماقامت به جماعة الإخوان ومحاولاتها الفاشلة لتحويل مصر إلى ساحة حرب أهلية، معززين ببراعة الممثلين الذين جسدوا الشخصيات بكل حرفية ومهنية، مما أدي إلى ريادة المسلسل محليا وعالميا.

ترسيخ القيم الأصيلة للحد من الإرهاب

ومن جانبه، قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن السلام يدعو إلى المحبة والسم لا الحرب والقتل، لافتا أن كلمة السلم تأتى من السلام، لذلك  لا يوجد دين سلام يدعو إلى قتل نفس بشرية، وفي قوله تعالي " فمن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا".

 وأكد الغباشي في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الجماعات الإرهابية هدفها الأساسي هو تشويه الدين الإسلامي ونشر مفاهيم مغلوطة عنه، لذلك لابد من ترسيخ القيم الأصيلة للأفكار الوسطية للحد من الإرهاب، وتفسير الآيات القرآنية وتحليل الكتب الشرعية عن طريق القنوات الشرعية ولا يتم التلاعب بالألفاظ والأفكار.

وأوضح مساعد رئيس حزب حماة الوطن أنهم يقوموا بإفساد عقول الشباب بالمال لإقناعهم بتنفيذ العمليات الإرهابية، ولكي تستطيع أي دولة القضاء على الإرهاب لابد من الاهتمام بالتوعية وبناء اقتصاد قوى وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وتابع أن الاقتصاد المصرى أصبح يسير على الطريق الصحيح، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التى بدأت منذ سنوات، مما جعل العديد من المؤسسات المالية العالمية تشيد بالاقتصاد المصرى، مشيرا إلي أن ممارسة الإرهاب للعنف يعد من الوسائل الخطيرة التي تهدد حياة الأبرياء والناس، وتدمر الممتلكات والثروات، وتفقد المجتمع الشعور بالأمن والأمان.

وثمن الغباشي بالجزء الثاني من مسلسل الاختيار 2، كونه يبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم في مواجهة الإرهاب والمخربين، وكيف دافعت الشرطة المصرية على أمن الوطن في أصعب الأوقات وواجهت الفكر المتطرف والتخريب بالقوة والثبات.

تدمير الممتلكات والمؤسسات

وفي نفس السياق، قال اللواء أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الإرهاب انتشر في كثير من المجتمعات، وذلك نظرا لتبني أفراد أو جماعات أسلوب العنف من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها، والفهم الخاطئ لمفاهيم الإسلام والنصوص.

وأكد العوضي في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الجماعات الإرهابية منهجها هو العنف والتطرف، والتساهل في قتل الإنسان، وهدفها تدمير الممتلكات والمؤسسات، مشيرا إلي الإرهاب يشكل خطر وضرر على سلامة البلاد واستقرارا.

وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنهم يقوموا  بقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وسفك الدماء، وذلك يعد من أشد المحرمات في الإسلام، لأنه عدوان على النفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ويقوموا بذلك لأسباب وهمية، قد تكون بسبب اختلاف في المذهب أو الفكر أو الدين وغيره.

وتابع أن القيام بهذه الأعمال المتطرفة من قبل الجماعات الإرهابية يؤدي إلى نشر العنف والكراهية وتشويه صورة الإسلام، في حين أن الإسلام دين السلام والمحبة والتسامح، لذلك  لابم من التوعية والتأكيد على أن الدين الإسلامي يدعو إلي التسامح واحترام الآخر، ولا بد أيضا من نشر قيمه ومبادئه ومثله السامية والنبيلة.

وأضاف النائب البرلماني إلي أن الأعمال الإرهابية تنعكس آثارها على الأفراد والمجتمع، ولها تاثيرت سلبية، فضلا عن الخسائر في الأرواح والممتلكات، وليست الخسائر المادية فقط، بل تشمل الخسائر المعنوية أيضا والتي تعتبر أكثر ضررا، مشيرا إلي أن العمليات الإرهابية تساهم في نشر الكراهية والصراع بين الشعوب.

وأشاد العوضي بمسلسل الاختيار2 سواء الجزء الأول منه والجزء الثاني، وأن المسلسل أكد للعالم كله ما كانت تقوم به الجماعات الإرهابية  من محاولات لهدم الدولة المصرية، وأظهرت كيف نجح المصريون الابطال من جيش وشرطة فى الحفاظ على الدولة المصرية، واصفا المسلسل بأنه يعد واحد من أهم الوثائق التاريخية المصرية الذى كشف ماقامت به جماعة الإخوان ومحاولاتها الفاشلة لتحويل مصر إلى ساحة حرب أهلية،  مؤكدا على براعة الممثلين الذين جسدوا الشخصيات بكل حرفية ، مما أدي إلى ريادة المسلسل محليل وعالميا.