أكدت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة، أن المستوطنات تنتهك القانون الدولي وتشكل تهديداً لآفاق التسوية السلمية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأنه إذا تم تنفيذ ذلك القرار ببناء مستوطنات في هار حوما الواقعة بين القدس الشرقية وبيت لحم، فسيتسبب ذلك في إلحاق المزيد من الضرر بفرص قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار بوجود القدس عاصمة لكل من الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.
جاء ذلك في البيان الصادر، اليوم الأحد، عن المتحدثين باسم وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة بشأن المستوطنات الإسرائيلية نشرته سفارة ألمانيا بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ).
وأضافوا أن هذا القرار بالإضافة إلى عملية تسريع وتيرة الاستيطان في جفعات همتوس، ومواصلة عمليات التهجير القسري في القدس الشرقية ولا سيّما في حي الشيخ جرّاح، تقوض الجهود الرامية إلى إعادة بناء الثقة بين الطرفين، بعد استئناف التعاون الإسرائيلي الفلسطيني بصورة بنّاءة .. مطالبين كلا الطرفين الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب ، واستئناف حوار جوهري وذي مصداقية من أجل المضي قدمًا في حلّ الدولتين وإنهاء النزاع.