انسحبت الشرطة الإسرائيلية من المسجد الأقصى بعد اقتحام دام لنحو 4 ساعات، اندلعت على إثره مواجهات خلفت عشرات المصابين في الجانب الفلسطيني.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الشرطة انسحبت من الحرم القدسي وسط هتافات نصر أطلقها الفلسطينيون من داخل المسجد.
واقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى صباح اليوم /الاثنين/، وهو الاقتحام الثاني خلال أيام.
وأغلقت القوات الإسرائيلية، العيادة الطبية في المسجد باللحام الحديدي، لمنع علاج المصابين الفلسطينيين الذين وقعوا في اشتباكات مبكرة صباح اليوم.
وقال شهود عيان إن "قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية وأخرجت جميع من بالعيادة قبل أن تقوم بإغلاقها بشكل كامل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت إلى تسجيل 215 إصابة، بينها إصابات خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، لافتة إلى منع قوات الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى الأقصى.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي، في ظل توترات مرتبطة بجهود لطرد فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، بحجة ملكية مستوطنين للأراضي التي بنيت عليها البيوت قبل زمن بعيد.
وأعرب الأعضاء الأربعة في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط - الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - عن "قلقهم العميق"، بشأن العنف في القدس.