السبت 23 نوفمبر 2024

دين ودنيا

ما الصيغة المستحبة لتكبيرات العيد؟.. أمين الفتوى يجيب

  • 12-5-2021 | 14:20

تكبيرات العيد

طباعة
  • أماني محمد

هناك الكثير من صيغ تكبيرات العيد التي يرددها المسلمون احتفالا بقدوم عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى، منذ بداية ليلة العيد وحتى صلاة العيد، فيما أوضحت دار الإفتاء الصيغة المستحبة لتكبيرات العيد.

 

نص تكبيرات العيد

وعن صيغة تكبيرات العيد، أكد الدكتور محمد وسام، أمينى الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إنها صيغة واسعة فالله عز وجل عندما قال "ولتكبروا الله على ما هداكم" أطلق هذا الأمر، والأمر المطلق فيه عموم وسعة، مضيفا أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد شيء أو صيغة معينة، وورد عن الصحابة بعض الصيغ.

وأوضح أن الإمام الشافعي عندما رأى أهل مصر قال وإن كبر على ما يكبروا الناس عليه فهو حسن وإن زاد تكبيرا فحسن، وما زاد مع ذلك من ذكر الله أحببته.

وتابع: التكبيرات تقول " الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون"، ثم زاد الناس الصلاة على النبي فقالوا: " اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".

 

حكم الصلاة النبي على في تكبيرات العيد

وأكد أن الصلاة على النبي في تكبيرات العيد، هي تعبير عن محبة النبي صلى الله عليه وسلم، فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح القبول، فكما أن رسول الله هو شفيع الخلق، فالصلاة عليه شفيع العمل، لذلك نشفع هذه الصلاة والتكبير بالصلاة على النبي.

وأكد أن من ينكرون هذه الصيغة جهلوا أن أمر الذكر في الإسلام على السعة وأنه حيث يجد المسلم قلبه وأن زيادة الصلاة على النبي لا تزيذ الذكر إلا قبولا ونورا، فنسأل الله عز وجل أن يزيد في الذاكرين وأن يرقق القلوب لذكره وأن يزيد في القلوب حب الرسول.

اقرأ أيضا:

تكبيرات العيد.. الإفتاء توضح حكمها ومتى يبدأ وقتها

 

الاكثر قراءة