أكد الدكتور علي عبدالقادر، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة، أن الغرض من صلاة العيد كانت في الأساس الاجتماع ولا تصلى في المساجد إلا لعذر صحي أو حتى لظروف الطقس.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة في تصريحاته لـ"دار الهلال " أن صلاتها في المساجد هذا العام كانت لتفشي فيروس كورونا، مؤكدًا أنه لا تجوز صلاتها في المنازل نظرا لكونها للاجتماع أكثر من صلاة الجمعة.
وتابع: وأنه لما كانت صلاة الجمعة وهي من الفرائض والتي لابد أن تؤدى بكيفية معينة في المسجد كانت صلاة العيد من باب أولى، كما أن صلاة الجمعة غير مشترط لها إمام البلد أو القرية في حين أن صلاة العيد يرتبط بها أحكام شرعية كذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى، ومن هنا كان شهودها في المسجد أحرى أن يكون على السنة، على أن تكون صلاة البيت لمن عجز عن صلاتها في السجد أربع ركعات.
وأوضح أن المريض ليس عليه اتباع صلاة الجمعة وكذلك ليس عليه العيد فإذا رغب بالصلاة كان عليه أن يصليها أربع ركعات اثنين اثنين، مؤكدة أنه لا تجوز الصلاة خلف الإمام في شاشة التلفاز مستندا لقول أهل العلم:" إذا لم ترى الإمام، لا أقل أن ترى من يراه"، كما ماذا سيفعل المصلي إذا حدث عطل بالكهرباء أثناء صلاته خلف الإمام في التلفاز.