تحتفل الأمة الإسلامية والشعب المصري خاصة، بعيد الفطر المبارك، ويعيشون أجواءً مباركة، يجتمع خلالها الأهل والأقارب والأصدقاء، يقضون أوقات ممتعة، ولدينا جميعًا ذكريات منذ الطفولة، عيشناها ونعايشها في كل مرة يأتي العيد بفرحته ونسترجعها، لذا اقتربت "دار الهلال"، من المفكرين والأدباء والفنانين التشكليين لإلقاء الضوء على جوانب في حياتهم الشخصية، لاسترجاع ذكريات احتفالاتهم بالعيد، وكذلك التعرف على كيفية قضائهم العيد في مثل هذه الأيام، وماذا تمثل لهم الذكريات في الوقت الحاضر.

 

وهنأت الفنانة التشكيلية "جيهان فوزي" الشعب المصري والأمة العربية بالعيد لافتة إلى أنها لم تستطع الخروج وأن هذا العيد للأسف هو أول عيد يمرّ عليها في ظل جائحة كورونا، وبالطبع أنها لن تبادر بالخروج من البيت التزامًا بالوقاية والإجراءات الاحترازية نظرًا لتزايد حالات الاصابات في ظل مواجهة الموجة الثالثة من تطور الفيروس (كوفيد 19) ولأنها أيضًا تعيش في دبي.

أضافت جيهان حول حديثها عن الطقوس التي اعتادت أن تحرص عليها في كل عيد: "فكرتني بأيام جميلة جدًّا مفتقداها، بروح الجامع أصلِّي أنا وابني ونردد "الله أكبر" بالإضافة إني بعمل لايف فيديو للمتابعين عندي وأنا في طريقي للجامع لأداء فريضة صلاة العيد.

وأضافت الفنانة حديثها حول تحضيرات كحك العيد لأن هذا اليوم لا يجب أن يمرّ دون إعداد الكحك والشاي، وصديقتي الفنانة "سمر كامل" تكون حريصة في مثل هذا اليوم أن ترسل لي كحك العيد مع كارت المعايدة, بالإضافة إلى أني أقوم بالاتصال بأهلي في مصر لمعايدتهم بالعيد وبالأخص ابني "عمر" المقيم في مصر وكم أشتاق إلى أجواء مصر الجميلة في مثل هذا الحدث المهم.

وأوضحت الفنانة التشكيلية أنها تعيش في دبي منذ 19 سنة من عام 2003 ولم يصادف وجودها في مصر أن تحتفل بالعيد هنا منذ ذلك الوقت وأن كل مكان في العالم له طعم خاص في الاحتفال، ويقتصر احتفالي في دبي حول إطار العائلة والأصدقاء فقط.

وقالت جيهان عن تجربة المعيشة في دبي وعن الاختلاف بينها وبين مصر وهل تشعر بالغربة هناك وتفتقد دفء مصر؟: " أنها بالطبع تفتقد لدفء مصر بلدها وأن دبي بلد جميلة أهلها في منتهى الذوق والرقة ويقوموا بمعاملتي هنا كأني واحدة من أهلها نتبادل الاحترام ولا يوجد تفرقة بين جنسية وأخرى".

وأشارت إلى أن القانون في دبي يطبق على الجميع، وتتسم شوارعها بالنظافة والراحة في السير وأجمل شيء هنا أن كل إنسان في حاله، وأن أهم أسباب نجاحي هو وجودي في دبي فلها فضل كبير عليَّ.

وأعربت جيهان فوزي بحزنٍ عن ما يؤلم أعماقها لفقدان أمها وحماتها الله يرحمهمها وأنها تشعر بفقدان كبير لعدم وجودهم وقالت بأن حماتها في العيد كانت حريصة بأن تأتي وتقضي معها شهر رمضان كله والعيد أيضًا، وأنها تتذكر أهم المواقف الجميلة التي تجمعهما وهي مشاهدة مسلسلات رمضان.

ولفتت في تصريحاتها لبوابة "دار الهلال" إلى أنها لا تمارس في العيد أي أعمال أو هوايات مثل الرسم أو القراءة وأنها اعتادت تعطي هذا الوقت لعائلتها وتحب الذهاب إلى السينما برفقة ابنها وزوجها والتجول في المول وتفضِّل أكل السوشي.

واختتمت جيهان فوزي تصريحاتها بأمنية من ضمن أمنيات عديدة وقالت "أتمنى نرجع لحياتنا الطبيعية وربنا يرفع عنّا البلاء ويرزق كل الناس الفقيرة ويشفي كل الناس اللي في المستشفيات ويخلي لي ابني، وأشوفه أعظم دكتور في الدنيا.