هنأ الناقد المسرحي والفني الدكتور محمود سعيد، الناقد المسرحي ورئيس تحرير مجله أوراق ثقافية بإقليم شرق الدلتا الثقافي، الشعب المصري والأمة العربية بعيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة واستراحة للعودة للأسرة.
وقال "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": يمثل العيد للكاتب أو الناقد فرصه واستراحة للعودة للأسرة، ولأني لي أصول بدوية من ناحية الأب وريفية من ناحية الأم أصبح العيد هو احتفال مع الأهل وللأهل، لابد من صلة الرحم خاصة أخوتي البنات والعمات والخالات،موضحًا أن أيام العيد لا تكفي هذه الزيارات، وبعد الزواج والإنجاب أكيد اختلف العيد ،فأنا أري فرحه العيد في عيون بناتي الثلاث شمس ونور وفجر.
واستطرد: "بل أرى طفولتي وعشقي واتتظاري ليوم العيد في عيونهم وحرصهم علي إعداد الملابس الجديدة والأحذية، دومًا أقول أن العيد هو عيد الأطفال نسعد بهم ومعهم ولهم، أفتقد في العيد أبي وأمي وابن أخي عبدالله وابن أختي إبراهيم فقد رحلوا وأخذوا معهم فرحه العيد، خاصة أن وفاتهم كانت ليلة العيد منذ عامين فقط في حادث أليم أفتقد إحساسي كطفل يلهو في الريف مع رفاق الطفولة.
العيد والمسرح
فيما أكد سعيد، أن العروض التي تفتح أبوابها في العيد كثيرة وهي مناسبة جيدة ومهمة للرواج المسرحي خاصه في ظل ندره العروض التجارية، كما كان في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، لذا هي فرصة للرواج المسرحي.
وأضاف: صدر لي منذ فتره قريبة أكثر من عمل من بينها كتاب بعنوان مسرح الطفل الروسي، وهو دراسه نقدية لنصوص من مسرح الطفل الروسي ترجمه د عجاج سليم وقمت بعمل الدراسة النقدية في الكتاب وهو صادر عن سلسلة المسرح العالمي بالكويت، كما صدر كتاب بعنوان "ما وراء الخشبه دراسة سيمبولوجية في مسرح غنام غنام بالاشتراك مع الصديقة د. زينب لوت من الجزائر.
المسرح المصري
وأشار "سعيد" إلى أن المسرح يمر حاليا بفترة جيدة إلى حد كبير حيث اهتمام الدولة مع دخول أكثر من اسم مسرحي في الإخراج والكتابة إلى مضمار المنافسة لتحدث عمليات التجديد بصورة أفضل بجوار المسرحيين الكبار من بينهم ناصر عبدالمنعم ، وعصام السيد، د.سامح مهران، سعيد حجاج، وكذلك في مجال النقد المسرحي يضم مجموعة من الأسماء المميزة والمهمة التي تمثل أكثر من جيل ومن بينهم: محمد الروبي، أحمد خميس، محمد الخطيب، محمد علام، ليليت فهمي، داليا همام، محمد مسعد، وغيرهم.
واختتم تصريحاته بتقديم التهنئة لكل المصريين بالخير والسعادة والهناء، كما هنأ كل مسرحي عاشق للمسرح وتمنى له الفرح والسرور فى كل الأوقات وليس العيد فقط.