قدَّم الشاعر عصام خليفة التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك للشعب المصر والأمة الإسلامية متمنيًّا أن يعمّ الخير والسلام على مصر وكل الشعوب العربية.

وأوضح عصام خليفة أن العيد بالنسبة له هو صحبة ألاهل والأصدقاء: هو ذلك اللقاء المرتقب الذي نلتقي فيه فقط من أجل أن نلتقي، وهو جمع مفردات العائلة في جملة من السعادة التي تفرض نفسها مهما كانت الظروف.

وأضاف الشاعر عن العادات في العيد: العادات في العيد تتغير مع المراحل العمرية المختلفة، فبعد إن كنت باحثًا عن إسعاد ذاتك، أصبحت تحصل على بهجتك من إسعاد الآخرين من الأهل والأقارب وهو مذاق آخر للسعادة.

وتابع "خليفة" طقوس العيد هي الطقوس التقليدية البسيطة من الاستمتاع بكل ملامح الاحتفال...صلاة العيد، الهدايا، الأطفال، الحلوى، الملابس الجديدة، زيارة الأهل والأصدقاء.

وقال عصام خليفة خلال تصريحاته لبوابة دار الهلال عن تجربته في "أمير الشعراء" أمير الشعراء كانت تجربة استثنائية ورحلة أكدت ووثقت رؤيتي للعلاقة بين القصيدة العربية والجمهور العربي، وهي علاقة رائعة ودائمة.

وأضاف "الشاعر" عن جمهور القصيدة: أؤكد أن الجمهور العربي بخير وأن اكتظاظ "مسرح دار الأوبرا" بالجمهور في أمسية شعرية دليل قوي على ذلك.

وتابع عصام عن تأثير برنامج أمير الشعراء على مسيرته بعد ذلك: أتى هذا البرنامج ليؤكد هذه الرؤية ويمنحني طاقة جديدة في استكمال مسيرتي بالوصول إلى القصيدة الفصحى إلى المتلقي العادي، فالإبداع هو توصيل قمة الفن إلى عمق المجتمع وهو معادلة صعبة ولكنها ليست مستحيلة.

وأردف الشاعر عصام خليفة جزء من إحدى النصوص التي كتبها عن العيد: جزء من إحدي النصوص التي كُتبت عن العيد: 
‎عيدٌ أطلّ لكى يزيح الأسئلةْ ... عن لعبة للطفل باتت مُهملةْ 
‎باحت بجود الجَدّ إِذْ لامستُها ... واسْتسلمَتْ للذكريات المُرسلةْ
أصوات تكبيرٍ وسُكّر كعكةٍ ... وعناد طفلٍ لا يجاور مَنْزِلهْ
لا زال يلهو فى فضاء مشاعرى...رغم انعطافات السنين المُثْقَلَةْ

وقال "خليفة" عن آخر أعماله: آخر أعمالي الأدبية هو ديوان "علاقة عطرية الملامح" وآخر قصائدي "صلّوا في رحالكم" وتخص هذه القصيدة أزمة كورونا التي يمر بها العالم الآن.
واختتم الشاعر عصام خليفة تصريحاته لبوابة دار الهلال عن تمنياته: أتمنى في معرض الكتاب القادم 2021 أن أكون انتهيت من جمع ديوان جديد.