الجمعة 27 سبتمبر 2024

سفير مصر السابق بالأمم المتحدة: المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية يمكن أن تستمر لأسبوعين

السفير معتز أحمدين خليل

أخبار16-5-2021 | 17:49

محمود بطيخ

قال السفير معتز أحمدين خليل، سفير مصر السابق لدى الأمم المتحدة، إنه بالنظر إلى الخبرات السابقة في 2008،  2012، 2014، وهم التسلسل التقليدي للأحداث أن إسرائيل يمكن أن تدخل غزة بريًا، مشيرًا إلى أن ذلك ما لم تضغط عليها الولايات المتحدة بشدة في ظل الإدارة الجديد، برئاسة بايدن ومنعها من ذلك، ولكن الطبيعي أن تدخل غزة من أجل محاولة الإضرار بالمقاومة لأنها لا تستطيع القضاء علي المقاومة.

وأكد في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أنه يتم تصعيد التحرك الدولي بعد أن تتلقى إسرائيل خسائر إضافية ويتم وقف القتال، ويمكن أن يستغرق ذلك أسبوعًا أو إسبوعين، أو أكثر قليلًا.

وأفاد سفير مصر السابق، أن المتغير الوحيد في الأزمة هو الإدارة الأمريكية فربما أن تضغط على إسرائيل من أجل عدم الدخول بريًا، ولكن من الخبرة السابقة فإن ذلك يمكن أن يستبعد لأن نتينياهو قد أعلن مسبقًا استعداد القوات الإسرائيلية من الدخول إلى غزة بريًا.

وأوضح السفير معتز أن المقاومة ليس لديها ما تخسره، فهي تحت الحصار حتى وإن كان الحصار في الوقت الحالي أقل قليلًا، موضحًا أن نتينياهو كان قد أعلن أنه يستعد لإجتياح غزة قبل تلك المواجهه ببضعة أسابيع، في أجواء الأزمة السياسية في إسرائيل، وهو كان يعتقد أن تلك القضية يمكن أن توحد  الرأي العام الإسرائيلي من أجل مساعدته من تشكيل حكومة والبقاء في الحكم، تفاديًا لما قد يتعرض له من مسائلات، بشأن تصرفات مالية أو فساد أو خلافه.

وأفاد أن مصر عقدت، في شهر سبتمبر 2014، مؤتمرًا لأجل ترتيب كيفية توصيل المساعدات إلى غزة ومراقبة الإستخدام المزدوج للمواد، ومثل تلك الموضوعات.

وأضاف أنه كانت هناك دول كثيرة من بينها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا ودول أخرى مهمة، وقد تعهدت بتقديم 5 مليار دولار إلى غزة، ولم يتم إيصال إلا مليار و 200 ألف، ذلك ما تم تسليمه لإدارة المؤتمر الذ كانت تقوم عليه مصر، ولم يتم الوفاء بباقي التعاهدات، مؤكدًا أن الوضع الآن مشابه للأمس، فإن الحكومة المصرية تحاول التدخل قدر الإمكان أما مدى نجاح تلك الجهود أو عدمه فسوف نرى هل ستجتاح إسرائيل غزة بريًا أم لا، موضحًا أنه حسب تقديره ستتوقف إسرائيل بعد أن تتكبد خسائر تضطرها لوقف القتال ويتدخل المجتمع الدولي، وخاصة إدارة بايدن