قالت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، إن نجاح الجهود المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وموافقة الطرفين "الفلسطيني والإسرائيلي" على إقامة هدنة بينهما، ومن دون أية شروط.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن التهدئة بين الجانبين تأتى تتويجاً لدور مصر الريادي والمحوري، وتوسطها في تلك القضية لدعم الشعب الفلسطيني، في ظل وجود تخاذل كبير من قبل المجتمع الدولي في اتخاذ أي دور في وقف العدوان الإسرائيلي على غزّة.
ولفتت "رمزي"، في بيان لها، إلى أن وقف إطلاق النار سيعطي فرصة للحلول السياسية وتدخل المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية بشكل سلمي، ومحاولة لوقف نزيف الخسائر البشرية التي سقطت من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشارت إلى أن الدور المصري سيظل ثابت على موقفه في دعم القضية التي كانت وما زالت قضيته القومية المصرية العربية الأولى التي يدافع عنها حتى يسترد الشعب الفلسطيني أرضه المسلوبة من الكيان الصهيونى. وأكدت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن الجهود المصرية لخدمة القضية الفلسطينية يعكس حرص مصر على إستقرار المنطقة ووقف حالة التوتر التي طالت أكثر من دولة عربية وما يزال الموقف المصري ثابتًا في تقديم كافة أوجه المساعدات لتلك الدول.