أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة بني سويف قسم الإذاعة والتليفزيون فيلم "سنترية" ضمن تنفيذ مشاريع التخرج؛ لتسليط الضوء على الأجانب المستقرين بواحة سيوة ومشاريعهم، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، والدكتورة رشا عادل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف مباشر الدكتور محمد عصيدة المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون.

يسلط الفيلم الضوء على الأجانب المستقرين بواحة سيوة والتجربة الذاتية للشخصيات المستهدفة بعد زيارة الواحة، وكيف وصلوا إلى فكرة ترك الحياة المدنية الصاخبة والاستقرار في واحة سيوة ذات الطبيعة الهادئة.

محمد عادل البدري، مسئول العلاقات العامة والتسويق بالمشروع، قال إن اسم الفيلم "سنترية" هو اسم فرعوني لسيوة قديمًا، ويهدف الفيلم إلى تدعيم السياحة؛ وذلك لاحتوائه على معالم الواحة الأثرية والتاريخية وكذلك مناطق السياحة العلاجية فيها، وإظهار ذلك في أبهى صورة لتنشيط ودعم السياحة في مصر.

ويتكون فريق العمل من 15 طالبًا هم: "محمد عادل البدري، عبدالله محمد، علاء جميل، إسلام رمضان، مصطفي صالح، إسراء الصاوي، سهام ممدوح، نورا عاشور، نورا حماده، ندا مصطفي، آية عصام، ياسمين مصطفى، إيناس أسامة، إيمان أيمن، ريم عطا".

ومن جانبه أشار الطالب "علاء جميل"، مخرج الفيلم، إلى أن سيوة كمكان لها طعم خاص تشمل الكثير من المقومات التي تجعلها كبورتريه مكتمل العناصر، فطبيعة المكان سهلت علينا الكثير في اختيار المشاهد واللقطات وتنسيقها، وكان المكان عاملا مساعدا في إنجاح الفيلم.

وقالت "ريم عطا"، طالبة من ضمن فريق العمل، إنه من الشائع عند البعض في انتاج الأفلام الوثائقية أن تقوم بالتصوير بدون كتابة سيناريو وأن تكتفى بالخطوط الرئيسية التي توضح الفكرة، ولكن تلك القاعدة لا تطبق في جميع الأحوال إذا تطلبت منا فكرة الفيلم أن نخصصها إلى أقصى قدر؛ لأن سيوة مدينة سياحية أثرية لها عاداتها وتقاليدها الخاصة لها مقومات اجتماعية واقتصادية تتفرد بها كل ذلك يمكن أن يدخل في إطار الفيلم ولكن بالبحث وجمع المعلومات مع فريق الإعداد تبلورت الفكرة أمامنا وقررنا الحديث عن الأجانب المستقرين في سيوة، والذين باتوا جزء أساسي من المجتمع السيوي، وتم في نهاية الأمر وضع المعالجة النهائية للفيلم وترتيب المشاهد التي نتطلع لتصويرها وهو ما سهل علينا كثيرًا.