في قصة غريبة للغاية لم يتحمل السيتني "فان لي" البالغ من العمر 66 عامًا الذي يعيش بإحدى قرى فيتنام النائية فراق زوجته ولم يتقبل فكرة موتها حيث أحبها بجنون شديد.
وفي ليلة ماطرة بعد عام من دفنها، توجه فان للمقبرة ونبش قبر زوجته "سيوان" واستخرج رفاتها ثم وضعه في كيس بلاستيكي، ثم سارع لردم القبر وحفر بالقرب منه حفرة صغيرة وضع فيها الكيس خوفًا من أن يكشف أمره.
ولم يستطع سيوان النوم منذ ذلك الوقت، فكان كل تفكيره حول الطريقة التي يحضر بها زوجته للمنزل، وبالفعل توجه فان مرة أخرى للمقبرة ومعه بعض مواد البناء ومكث مدة وهو يصنع تمثالا يشبه زوجته.
وبعد شهرين وضع "فان" الرفات في التمثال وأتى به متخفيا للمنزل، حيث أخبر أبناءه السبعة بما فعل وحاولوا بدورهم إقناعه بدفن والدتهم مرة أخرى، لكنه غضب عليهم مشيرا إلى أن والدتهم لم تمت.
وحسب وسائل إعلام محلية ودولية، انتشر الخبر كالنار في الهشيم لأهالي القرية وأثار ضجة واسعة حيث خافوا من انتشار فيروسات أو مشاكل صحية أخرى بسبب ذلك الجسد الميت.
ورغم كل المحاولات لإقناعه بدفن زوجته إلا أنه كان يوهم الجميع بدفنها رغم بقائها في المنزل، والغريب أن فان لازال يعيش مع زوجته بعد 13 عامًا من موتها رغم ابتعاد الجميع عنه خوفًا من المشاكل الصحية.
ولا يزال الرجل العاشق يزور المحلات باستمرار ليشتري لها مواد التجميل والألبسة، حيث ينظفها كل يوم ويغير لها الملابس ويضبط لها الماكياج.
شاهد الفيديو..