أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعديلا وزاريا قبل قليل على حكومة المهندس محمد ولد بلال، والذي يعد الأوسع بعد نحو عامين من توليه السلطة.
ولم يشمل التغيير وزراء الحقائب "السيادية"، حيث حافظوا على مناصبهم وهم "الدفاع والداخلية والخارجية والعدل"، كما جرى إنشاء - بحسب ما أعلن عنه البيان الرئاسي - وزارات جديدة ودمج أخرى، كما
جرى تغيير أسماء بعض الوزارات والاختصاصات المسندة إلى الوزراء.
وقد شملت التعديلات زيادة أعضاء الفريق الحكومي من 26 وزيرا ليصبح 27 وزيرا، وذلك بعد إنشاء وزارة جديدة للبيطرة.
ودخل الفريق الوزاري الجديد خمسة وزراء من بينهم سيدة، فيما خرج من الحكومة أربعة وزراء، من ضمنهم وزيرة واحدة.
وأسند الرئيس الموريتاني حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي إلى آمال بنت الشيخ عبد الله، ابنة الرئيس السابق الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله؛ لتحل محل أقدم وزير في الحكومات المتعاقبة هو الدكتور سيدي ولد سالم .
كما خرج من الفريق الحكومي الدكتور محمد نذير ولد حامد، وزير الصحة، وحل محله مدير الصحة العمومية ومنسق كورونا في نفس الوزارة الدكتور سيدي ولد الزحاف، دون أي تغيير في الهيكلة، ليكون من أبرز الوافدين الجدد.
وشملت الهيكلة الحكومية الجديدة استحداث وزارة للبيطرة أسندت لوزير الثقافة السابق لمرابط ولد بناهي، فيما أسندت وزارة الزراعة إلى مدير الشركة القومية للتمور سيدين ولد سيدي محمد ولد أحمد اعلي، وهو أحد الوافدين الجدد على الحكومة.
واحتفظ سالوم محمد بوزارة الوظيفة العمومية والشغل فيما أنشئت من رحمها وزارة جديدة هي وزارة التشغيل والتكوين المهني أسندت إلى الطالب ولد سيد أحمد .
واسندت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان إلى المفكر والسفير السابق المختار ولد داهي، الذي أصبح أيضًا الناطق باسم الحكومة، وهو أحد الوجوه الجديدة في الفريق الحكومي.
وتولى الدي ولد الزين وزارة الصيد والاقتصاد البحري، خلفا لعبد العزيز ولد داهي لذي تولى حقيبة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
واحتفظت النهى بنت مكناس بوزارة التجارة والصناعة والسياحة، مع إضافة الصناعة التقليدية للملفات التي بحوزتها، كما احتفظت النهى بنت الشيخ سيديا بحقيبة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.