رفض أهالي مركز بني مزار، بمحافظة المنيا، فكرة نقل موقف سيارات (مصر، بني سويف، المنيا، مغاغة، مطاي، سمالوط) إلى أسفل كوبري النيل أمام قرية الشيخ عطا، والمقدمة من قبل أحد أعضاء مجلس النواب بالمركز وكذلك من أحد الموظفين بمركز ومدينة بني مزار، وأكدوا أنها أسوء فكرة وتأتي ضد مصلحة جميع المواطنين.

وقال الأهالى فى تصريحات لـ"الهلال" أنها مجرد فكرة للخروج من مشكلة  والدخول في مشكلة أكبر تتعلق بالناس والطلبة الذين سيعانون كل يوم لكي يصلوا إلى هذا المكان الجديد المقترح.

وأكد الأهالي، بأن المكان المقترح لنقل موقف السيارات إليه وهو أسفل كوبري النيل أمام قرية الشيخ عطا بعيد ومكلف للغاية وسيتسبب فى استغلال سائقي التوكتوك والميكروباصات للمواطنين أكثر، وليس آمنًا بالمرة لبناتنا وأولادنا الذين يرجعون بعد العشاء من كلياتهم بالجامعة وخصوصًا في فصل الشتاء.

وأوضح الأهالي لـ"بوابة دار الهلال " ، بأنه بعد نقاش ومحاورات تبين عدم صلاحية أرض المحلج القبلية الموجودة بجوار شبكة المياه، وكذلك عدم صلاحية أرض المحلج الموجودة عند كوبري المركز وتحديدًا بجوار وحدة مرور المركز، وإذا كنا مع الآسف الكبيرمضطرين إلى القبول بالنقل مع توفير طفطف أو عدد من السرفيس نقل عام بأجرة رمزية من موقف المنيا الحالي إلى الجديد .

وأشار عدد من الأهالي، إلى أن الزحام الذي يشهده مركز بني مزار حاليًا يكمن في سببين: الأول، أن مركز بني مزار صار مرتعًا لكل التكاتك من كل القرى المجاورة والتي يقود الغالبية العظمى منها أطفال صغار لم يتجاوزوا من العمر الــ 16 عامًا ، وبسببها تحدث جرائم عدة من سرقة وإغتصاب وقتل، وأنه لا بد من حل مشكلة التوكتوك الأول.

بينما أكدوا أن السبب الثاني، فهو وجود الأسواق العشوائية وقيام أصحاب المحلات بالتعدي على حرمة الطريق العام بالخروج مترين في حرم الشوارع ولا حياة لمن تنادي، وكل ذلك يؤدي إلى تضييق الشوارع وإختناقها مما يخلق حالة من الزحام الشديد والذي نراه بصورة يومية.

وطالب الأهالي، بضرورة تدخل محافظ المنيا اللواء أسامه القاضي، من أجل حل هذه الأزمة بأفكار وحلول جادة وشافية لا تحمل على كاهلهم  أي أعباء أوتكاليف في ظل الضغوط المتنوعة التي يعيشون فيها ليل نهار، وليست بحلول المسكنات والتي تقصم ظهرهم، فالأزمة تتفاقم يوميًا بعد الآخر.

وطالب الأهالي من المسئولين بمركز بني مزار، بعدم اقتراح أفكار وقرارات من المكاتب المكيفة، وأن يتفضلوا بالنزول للشارع ليعيشوا حياة الناس البسيطة ومعاناتهم.