الجمعة 17 مايو 2024

«شوقي» و«الغندور» يشهدان تخريج دفعة جديدة من المجمعات التكنولوجية

10-5-2017 | 16:55

شهد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، والدكتور عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، حفل تخريج الدفعة الخامسة من المدرسة الثانوية الفنية والدفعة السادسة من الكلية المتوسطة والدفعة الرابعة من الكلية العليا بمجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء .

 

وقال وزير التربية والتعليم إن مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية قد اختير عام 2015 ضمن أحسن عشرة مراكز للتعليم الفني والتكنولوجي على مستوى القارة الإفريقية، مشيدًا بالجهود المخلصة المبذولة من صندوق تطوير التعليم لتطوير مجمع الأميرية التكنولوجي.

 

وأضاف أن المجمع يضم ثلاث مراحل تعليمية مختلفة تبدأ بالمدرسة الثانوية الفنية لمدة ثلاث سنوات دراسية، وما يليها من كلية متوسطة لمدة عامين دراسيين، ونهاية بالكلية العالية التي تمنح درجة بكالوريوس التكنولوجيا المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وتعتبر أول درجة بكالوريوس في التكنولوجيا تمنح بجمهورية مصر العربية.

 

وأكد «شوقي» أن خريجي المجمع، يمثلون الدفعة الخامسة للخريجين، إحدى ثماره اليانعة، وأحد الدلائل القوية على نجاح فكرة مشروع المجمعات التكنولوجية التي تمثل بحق نقلة نوعية في مستوى جودة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، الأمر الذي سينعكس بالضرورة على تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة من جانبها تسعى للاستفادة من الخبرات المتراكمة في المجمعات التكنولوجية من خلال التعاون مع الصندوق لتطوير المدارس الفنية التي يبلغ عددها 2000 مدرسة بشكل تدريجي خلال السنوات القادمة؛ لتغذية سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة وفقًا للمعايير الأوروبية والدولية؛ للإشراف على خطوط الإنتاج والمواقع التنفيذية في شتى مجالات الصناعة والتشييد.

 

وأوضح أن تطوير التعليم الفني، لابد أن يتم من خلال ربطه بمؤسسات الإنتاج؛ لأن المهارات التي يقدمها التعليم الفني يجب أن تكون هي نفس المهارات التي يحتاجها سوق العمل؛ لضمان توفير فرص عمل للخريجين، لافتًا إلى أن سر نجاح تلك التجربة يكمن في تكاملها من خلال مركز نموذجي ديناميكي للتعليم الفني يلبى احتياجات سوق العمل، ويعمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية، بالإضافة إلى نقل الخبرة من المؤسسات العالمية في نفس المجال.