قصة حب جمعت بين قلبي وجه القمر فاتن حمامة ولورانس العرب عمر الشريف، بدأت باللقاء الأول من فيلمهما "صراع في الوادي" 1954، للمخرج يوسف شاهين.

وكان مشهد القبلة في الفيلم يطاردها، إذ كانت ترفض القبلات في أفلامها حرصًا على مشاعر زوجها  المخرج عز الدين ذو الفقار إلا أنها قبلت بمشهد تقبل فيه بطل الفيلم، ما أشعل الغيرة في قلب زوجها عز الدين ذو الفقار، وقيل وقتها أن القبلة هي سبب الإنفصال بينهما بعد الفيلم، وأنجبت من عز الدين ذو الفقار ابنتها "نادية".

أحب عمر الشريف فاتن حمامة من كل قلبه، لم يكن طريق الحب مفروشا أمامه بالورود وكانت أولى العقبات أمام "ميشيل شلهوب" ليقوم بإشهار إسلامه ويتزوج من فاتن حمامة، في 1955، كان حفل الزفاف بسيطًا إذ أقيم في منزل والدها، وتوالت أعمالهما الفنية، في أجمل أفلام  السينما " أيامنا الحلوة"، و"صراع في المينا" 1956 للمخرج يوسف شاهين، "لا أنام" للمخرج صلاح أبو سيف، "أرض السلام" 1957، و"سيدة القصر" 1958 للمخرج كمال الشيخ، وكان آخر أفلامهما "نهر الحب" 1960.

كانت قصة الحب التي جمعت بين قلبي أعظم ثنائي هي واحدة من أعظم قصص الحب في السينما المصرية،  وبعد زواج استمر 20 عاما كاملة؛ انفصلا  في عام 1974، وقيل حينها أن  فاتن حمامة كانت شديدة الغيرة على  عمر الشريف؛ ولكنه لم يكن السبب الوحيد في الانفصال، بعد أن أنجبا ابنهما "طارق"، بعد انفصالها عن عمر الشريف بعام  تزوجت سيدة الشاشة من طبيب الأشعة الشهير الدكتور محمد عبدالوهاب، لم يتبدد الحب في قلب عمر الشريف ناحية فاتن حمامة وفي سنواتها الأخيرة تعرضت إلى أزمة صحية، ما دفع  عمر الشريف لمحاولة زيارتها والإطمئنان عليها إلا أنها رفضت احترامًا لمشاعر زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب الذي عاشت مع حتى آخر العمر.