عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن قناعته بأن الاتحاد والمجتمع الدولي لا يمكنهما تحمل تكاليف إعادة اعمار قطاع غزة بعد كل جولة عنف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ،اليوم الخميس، بعد انتهاء اعمال الاجتماع غير الرسمي لرؤساء الدبلوماسية الأوروبية في لشبونة.
وشدد بوريل على ضرورة إعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط ورسم طريق واضح نحو السلام، وقال: “لا زلنا نتمسك وندعو لحل الدولتين”.
وأوضح أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية ليس خياراً قابلاً للاستمرار، مؤكداً تصميم الاتحاد الأوروبي العمل مع اللجنة الرباعية الدولية (وهو أحد أعضائها) والشركاء الإقليميين، لحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد قد استضافوا اليوم نظيرهم الأردني أيمن الصفدي واستمعوا منه لإيجاز حول اتفاق وقف اطلاق النار الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولنتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن للمنطقة.
وتطرق المسؤول الأوروبي مرة أخرى إلى الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت أمس، مؤكداً أن بروكسل لن تعترف بها وأنها لن تساهم في حل النزاع في البلاد.
يذكر ان وزراء الخارجية ناقشوا خلال لقاءهم غير الرسمي في لشبونة اليوم عدة مواضيع منها العلاقات مع افريقيا، والصراعات المستمرة في جوارهم الشرقي، وحادثة اجبار الطائرة الأوروبية على الهبوط في بيلاروسيا.