قال، رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، عن العملات البلاستيكية، التي ستطلق البنك المركزي المصري خلال نصف العام أو العام المقبل، إن العملات البلاستيكية يعد اصطلاح مجازي، ولكن ليست بلاستيكية بل إنها مصنوعة من مادة "البوليمر"، وهي مادة صديقة للبيئة، تحمي الأشخاص من جميع الفيروسات التي تنتقل من يد إلى يد أخرى، كما أنها أكثر صمودا من العملات الورقية التي من الممكن أن تحرق بكل سهولة أو تتلف.
وأوضح، رشاد في تصريحات، " دار الهلال"، أن النقود الورقية لها العديد من العيوب والتي منها: تلفها مع مرور شهور على إصدارها من البنك المركزي، لذلك يقوم البنك المركزي بإعدامها خوفا الفيروسات والأمراض، موضحا أن العملات الورقية يستخدمها بعض الأشخاص بشكل سيئ مثل الكتابة عليها بألفاظ منافية لمجتمعنا المصري، خاصة أن شعبنا شعب جميل يحب كتابة الذكرى والتاريخ مثال: "أحبك يا منى، إهداء خاص إلى مرفت بنت عمي".
وأضاف، أن أكثر شئ مميز بالعملات الورقية هو أنه يصعب تزويرها بنسبة 97%، لأنها تتميز بتصميم وطباعة عالية الدقة، ولا تعتبر مصر الدولة الوحيدة التي ستطلق العملة البلاستيكية، بل أطلاقهتها العديد من الدول المتقدمة، ولكن تعد مصر أول دولة إفريقية تطلق العملات خلال هذا العام.
وأكد، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أن العملات البلاستيكية جاءت لحماية المواطنين من التزوير والنصب، وعدم انتقال الفيروسات من شخص لأخر من خلال تلمسها الأيدي، لا تتلف أو تحرق بسهولة لأي سبب من الأسباب، كما سيتم إطلاق أول فئة لها 10 جنيهات.
وأختتم، أن تعاملاتنا سوف تصبح إلكترونية لذلك يجب أن يكون هناك عملة تتوافق مع الأنظمة الصرافة الآلية، لذلك فهي خطوة ضرورية لتحقيق الشمول المالي والنمو الاقتصادي في المستقبل.