الأحد 16 يونيو 2024

وزير الثقافة يطالب بإعادة طبع مقالات مؤسس «السفور»

10-5-2017 | 21:47

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، "أننا اليوم في لحظة تاريخية، أن يكون بين أيدينا إعادة طباعة المجلد الأول من جريدة السفور، الذي صدر العدد الأول منها في مايو عام 1915".

وأوضح وزير الثقافة، خلال مؤتمر إعلان صدور المجلد الأول لجريدة السفور بدار الكتب بباب الخلق، أن الفضل يرجع في فكر إعادة طباعة الدوريات، إلى الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، عام 1998 عندما تولى رئاسة دار الكتب والوثائق، حيث أعاد إصدار مجلة "رواد المدارس، ثم جاء من بعده الدكتور سمير سرحان الذي قام من خلال مكتبة الأسرة بإصدار عدد من الدوريات مثل "الرسالة الجديدة".

وأضاف وزير الثقافة "أنه في منتصف عام 2014 توليت رئاسة الدار وكان على رأس الأولويات إصدار جريدة السفور، ولكن واجهتنا مشكلة تتمثل في عدم وجود بعض أوراق المجلة والبعض الآخر كان يحتاج إلى ترميم فتوقف العمل لبعض الوقت، إلى أن جاء الدكتور محمود الضبع ثم استكملها الدكتور أحمد الشوكي".

وأوضح وزير الثقافة أن أهمية مجلة السفور تعود إلى كونها صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى، وقت فرض الحماية البريطانية على مصر، لافتا إلى أن العدد الأول من الجريدة يبرز به أسماء قوية، وفي العدد الـ 14 منها يبرز اسم طه حسين عميد الأدب العربي وواحد من أبرز كتابها.

وأكد أن اسم الجريدة كان يعبر عن موقف واضح في وقتها، حيث كانت تناقش قضايا المرأة وتنتقد الظواهر الاجتماعية المختلفة، وطالب وزير الثقافة، الباحثين من أبناء دار الكتب بالاعتكاف والبحث عن مقالات أخرى لمؤسس السفور عبد الحميد حمدي، لأن مقالاته المنشورة تؤكد أنه كاتب مستنير، ولابد من البحث عنه.

فيما أكد الدكتور أحمد الشوكي، على أهمية إعادة طباعة جريدة السفور، قائلا "نحن نحمل جزء من تراثنا لأبنائنا، حتى يروا ما كان من رقي في الحوار مهما كان هناك خلاف أو اختلاف في الرؤى والأفكار"، مشددا على أنه لا توجد نسخة كاملة من السفور في أي مكتبة من مكتبات العالم ، لذا كان على الدار إعادة طباعتها مرة ثانية تقديرا لدورها في الحياة الثقافية المصرية العربية.

حضر المؤتمر، الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب الأسبق، الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، وعدد كبير من الإعلاميين.