شهدت أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الإثنين، ارتفاعا بالتزامن مع ارتفاع ختام تداولات جلسات الأسبوع متجاوزا مستوى 1900 دولار عقب بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة فى أبريل الماضي؛ الأمر الذي أعاد جاذبية المعدن كأداة ملاز امن من التضخم، كما يواصل الارتفاع المعدن النفيس عالميًا بجلسات التداول أمس الاثنين وبلغ ا 1907 دولار.
وحقق المعدن النفيس مكاسب للأسبوع الرابع على التوالى، بارتفاع بلغ 1%، وارتفعت أسعارعقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2% مسجلة 1901.60 دولار للأونصة.
وتسارعت أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة على أساس سنوى فى أبريل الماضى، وتجاوز مؤشر التضخم الأساسى مستوى 2%، والذى يستهدفه مجلس الاحتياطى الاتحادي.
كما انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء الماضي عن المستوى النفسي المهم 1900 دولار للأوقية (الأونصة)، مع انخفاض جاذبيته بفعل تعافي الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وبلغ سعر الذهب للبيع الفوري 1893.00 دولارا للأوقية في أواخر جلسة التداول، منخفضا 0.30%، بعد أن كان قفز في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ الثامن من يناير كانون الثاني عند 1912.50 دولار.
وتخطت أسعار الذهب، الأربعاء الماضي، المستوى النفسي الهام عند 1900 دولار للأوقية (الأونصة) بدعم انخفاض الدولار.
كما دعم ارتفاع سعر المعدن النفيس وتنامي المخاوف بشأن التضخم بعد أن أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على موقف مائل للتيسير بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0528 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 1905.36 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير الماضي.
وقال ستيفن إينيز الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت: "انخفاض العملة الخضراء الدولار يقدم دعما، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي، إنها مسألة تحوط ضد التضخم حاليا، حتى في حالة ارتفاع التضخم، فإنهم في مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكونون مائلين للتيسير جدا جدا، ما يهم حقا بالنسبة للذهب هو أسعار الفائدة الحقيقية النهائية. سيستمر الاتحادي في الحفاظ على أسعار الفائدة النهائية عند مستوى منخفض، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الدولار وسيؤدي الذهب أداء جيدا".