التقى اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بوفد صندوق تطوير العشوائيات في إطار متابعة نسب تنفيذ المشروعات الجاري العمل بها والوقوف علي آخر مستجدات الموقف التنفيذى للمشروعات وإزالة كافة المعوقات التي تعوق سبل التنفيذ للانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد لها، جاء ذلك خلال إجتماعه باللجنة التيسيرية لمشروع تطوير المناطق العشوائية.
حضر الاجتماع، نائب المحافظ محمد موسى والمهندسة سوزان محمد نادر والمهندس أحمد محمد عبد المنعم ممثلى صندوق تطوير المناطق العشوائية والمستشار عصام النديم المستشار القانونى و المهندس أشرف طايل المستشار الهندسى للمحافظة ومدير الإدارة العامة للشئون القانونية والأستاذ سمير عتريس رئيس حى غرب شبين الكوم .
وفى بداية الإجتماع، أكد محافظ المنوفية على اهتمامه ومتابعته لنسب تنفيذ المشروعات التي تتم بعدد من الشوارع المستهدف تطويرها ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية والغير مخططة بمدينة شبين الكوم ، مشيرا الي أن خطة تطوير العشوائيات والمناطق الغير مخططة شملت 176 شارع رئيسي ومتفرع بنطاق شبين الكوم يتم رصفها ومد وتدعيم شبكات المياه والصرف الصحي وكذا أعمال الإنارة وبلاط الانترلوك.
وأكد "أبو ليمون" أنه جارى العمل على قدم وساق للإنتهاء من تطوير عدد من الشوارع بالعزبة الغربية وقبلي بحي غرب شبين الكوم بإجمالي تكلفة تصل إلى 310 ملايين جنيه، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة بعض المناطق العشوائية الغير مخططة بشبين الكوم والتي تعانى من نقص وتدهور في المرافق الحيوية .
ومن المقرر أن يقوم الوفد بجولة ميدانية لمتابعة كافة الاعمال علي أرض الواقع فضلا عن معاينة بعض قطع الأراضي بنطاق المحافظة لإمكانية إقامة أحياء متطورة على غرار حي الأسمرات وبشاير الخير، وذلك فى إطار خطة الدولة الاستراتيجية لحصر المناطق العشوائية وتطويرها وتنميتها وإمدادها بالمرافق الاساسية لتوفير حياة كريمة وأمنة لسكان هذه المناطق وتغيير واقعهم إلى الأفضل والارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة لهم .
ومن جانبه، قدم محافظ المنوفية شكره وتقديره لمدير صندوق تطوير العشوائيات وممثليه على التعاون و الجهود المبذولة في التخطيط والمتابعة والاشراف و تقديم الدعم والمساندة لتطوير المناطق العشوائية والغير مخططة بالمحافظة وذلك لتحقيق تنمية شاملة ملموسة على أرض الواقع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، متمنيا إستمرار التعاون والتنسيق الكامل مع صندوق تطوير المناطق العشوائية وبذل المزيد من الجهد من أجل تنفيذ رؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة .