السبت 23 نوفمبر 2024

محافظات

«التضامن»: رصد 150 مليون جنيه لتوفير مشروعات لصغار الصيادين

  • 3-6-2021 | 14:27

مبادرة بر أمان

طباعة
  • أحمد علي

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، تسليم أدوات الصيد والشباك لـ 1100 صياد ببحيرة مريوط من المستفيدين من المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "بر أمان" لرعاية صغار الصيادين التي بدء تنفيذها الأسبوع الماضي من بحيرة الريان بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة للثروة السمكية والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك.


جاء ذلك بحضور الدكتور صلاح المصيلحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية ومحمد مختار مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث باسم صندوق "تحيا مصر"، فضلا عن مشاركة عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ في الفعاليات.


وأعلنت نيفين القباج، رصد 150 مليون جنيه على عدة مراحل لتوفير مشروعات التمكين الاقتصادي لفئة صغار الصيادين.


وأعربت نيفين القباج عن سعادتها بتوزيع مساعدات لـ1100 من صغار الصيادين العاملين ببحيرة مريوط التي تم اختيارها لتكون المحطة الثانية للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان" التي انطلقت الأسبوع الماضي من بحيرة الريان بالفيوم.


وأضافت أن المساعدات تشمل بدل الحماية والشباك لحماية صغار الصيادين من مخاطر المهنة وخاصة تأثيرات العمل في المياه الباردة في موسم الشتاء والتعرض للبرد القارس مما يتسبب في مشكلات صحية لهم على مر السنوات.


وأشارت الوزيرة إلى أن المبادرة الرئاسية تستهدف تحسين وتيسير آليات عمل صغار الصيادين وتعزيز قدرات مهنة الصيد التي تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين تعمل الوزارة على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم وذلك بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك التي تتعاون مع الوزارة في تنفيذ المبادرة.


وأوضحت أن مبادرة "بر أمان" يستفيد منها نحو 42 ألف صياد وتنقسم إلى 4 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى بحيرات الريان وأدكو ومريوط والمنزلة ويستفيد منها ما يزيد على 10 آلاف صياد، أما المرحلة الثانية فتشمل بحيرات البرلس والمرة والتمساح ويستفيد منها 7416 صيادا، في حين تركز المرحلة الثالثة على الصيادين بنهر النيل وتحديدا مناطق دسوق والقناطر وبنها ومنوف وكفر الزيات والزقازيق والمنصورة والقاهرة والجيزة وابشواي وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وأسوان ويستفيد منها 18125 صيادا، أما المرحلة الرابعة فتشمل بحيرتي ناصر والبردويل بجانب مناطق الصيد بالعريش وبئر العبد ورمانة ويستفيد منها 7707 صيادا.


وأكدت القباج أن الاهتمام بالصيادين يعد جزءا من منظومة وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية جميع العاملين بالقطاع غير المنظم عبر توفير مساعدات مالية وعينية حماية لهم ولأسرهم مع العمل على حل جميع المشكلات التي تواجههم وبما ييسر دمجهم في الاقتصاد الرسمي حتى يستفيدوا من أية مساعدات تقدمها الدولة لهذه الشرائح.


وقالت إن مبادرة "بر أمان" تتكامل أيضا مع جهود الدولة لتطوير قطاع الصيد المصري وتعزيز قدراته، فبجانب المساعدات التي يتم توزيعها على صغار الصيادين تعمل الدولة على تطوير جميع مناطق الثروة السمكية في مصر.


وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المبادرة تمثل منظومة متكاملة من الحماية الاجتماعية للصيادين عبر مدهم بأدوات الصيد ودعمهم وقت الزريعة وتجديد المراكب وغيرها من الإجراءات التي تساهم في دعمهم وحمايتهم هم وأسرهم.


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه الشكر لجميع الجهات المتعاونة في مبادرة "بر أمان" خاصة صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومحافظة الإسكندرية وجميع المحافظات الاخرى المشاركة بالمبادرة.


ومن جانبه، وجه المحافظ الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إطلاقه هذه المبادرة الرائعة لصالح الكادحين من الصيادين، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة جاءت في ظل العديد من المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها لتوفير "حياة كريمة" ورعاية أهالينا البسطاء والتي تعكس مدي اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.


كما وجه المحافظ الشكر إلى جميع القائمين على المبادرة ووزارة التضامن الاجتماعي وصندوق تحيا مصر.


وأكد استعداد المحافظة لتلبية احتياجات ومطالب الصيادين بها، قائلًا: "باب المحافظة مفتوح أمام الجميع وسيتم تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرة".


وعلي الصعيد ذاته، أشار المحافظ إلى ما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة بحيرة مريوط وإعادتها كسابق عهدها، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس برفع كفاءة وتطوير بحيرات مصر.


ومن جانبه، قدم الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لدعمه الكامل للصيادين المصريين وكذلك الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي وصندوق "تحيا مصر" لما قدموه من جهود لتنفيذ هذه المبادرة.


وأضاف أن الاستثمارات التي يتم ضخها بالبحيرات المصرية بتوجيه من رئيس الجمهورية انعكس على الإنتاج السمكي الذي وصل إلى 2 مليون طن منهم 400 ألف طن من المصايد الطبيعية، مشيرا إلى أن مصر تحتل المركز الأول في أفريقيا والمركز السادس عالميا في الاستزراع السمكي وأيضا المركز الثالث عالميا في إنتاج البلطي.


كما أكد الدعم الذي تقدمه الهيئة إلى الصيادين وطالب جميع الصيادين بالاهتمام بعمليات تسجيل أنفسهم من خلال مكاتب المصايد المنتشرة على مستوى الجمهورية للاستفادة من المبادرات التي تقدمها الدولة للعمالة غير المنتظمة.

الاكثر قراءة