قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن قرارات وزارة التربية والتعليم واستعداداتها لامتحانات الثانوية العامة هذا العام هدفها تهدئة وطمأنة الطلاب وأولياء الأمور الذين يعيشون في قلق وتوتر بسبب النظام الإلكتروني وبسبب شبح الثانوية العامة الذي يثير الخوف في البيوت منذ سنوات طويلة، مضيفا أنه كان هناك حالة من القلق لدى الطلاب.
وأوضح في تصريح لبوابة دار الهلال أن الرؤية اتضحت بعد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بتقديم الامتحان في نسختين ورقية وإلكترونية مما عمل على طمأنة الأسر والطلاب بشكل كبير، لأنه إذا حدث أي مشكلة في السيستم أو سيرفر الامتحانات من سقوط أو أي عطل سيكون هناك بديل أمام الطلاب وهو الامتحان والإجابة الورقية.
وأضاف أن الامتحانات سيكون تصحيحها إلكترونيا وهناك ترقب وانتظار لما ستسفر عنه التجربة من خلال الدمج بين النظامين الإلكتروني والورقي، مشيرا إلى أن الامتحانات التجريبية والمقرر أن تكون في نهاية يونيو الجاري هدفها تدريب الطلاب على نظام الامتحانات وقياس مدى فهمهم للموضوع قبل انطلاق الامتحان الأساسي في يوليو.