أما من حياة سوى على كوكب الأرض؟ أم أننا لسنا وحدنا مثلما يقال؟ فإن كنا وحدنا بالفعل على هذا الكوكب فماذا عن الكواكب الأخرى؟ هل يوجد ساكنون على كواكب أخرى؟ ترى هل حاول سكان الكواكب الأخرى اكتشاف كوكبنا كما نحن أيضا نحاول اكتشاف الكواكب حولنا؟

 

أسئلة كثيرة لكن بلا إجابات مجرد تكهنات وأحداث غريبة من الحين و الآخر تشير بأن هناك حياة أخرى على كواكب غير الأرض.

 

ادعى رقيب متقاعد في القوات الجوية الأمريكية رؤيته لإحدى مركبات الفضاء واقترابه منها وكتابته للنقوش التي كانت عليها.

 

كان الرقيب جيمس بنيستون في سلاح الجو البريطاني بمنطقة وودبريدج في أواخر سنة 1980 حين وقعت الحادثة.

 

و من المعروف أن هناك أضواء غريبة بدأت بالظهور في تلك المنطقة في ذلك الوقت لكن وزارة الدفاع قالت إن هذا الأمر لا يشكل خطرا على الأمن القومي ولم يتم التحقيق فيه.

 

انعقدت جلسة استماع للرقيب الذي أتى بعد كل هذه السنين ليروي تجربته والتي شهد أربعون آخرون بتجربتهم لأمر مماثل، يروي الرقيب باختصار أنه رأي جسما معدنيا غريبا فظنه سلاح متطور، اقترب منه ولمسه ليجده دافئا وذو سطح أملس ومشعا، حاول دفع الشيء لكنه لم يتحرك وكان محلقا فوق الأرض بارتفاع منخفض للغاية ولقد تمكن الرقيب من رؤية بعض النقوش على جانب الشيء المعدني و قام برسمها ولم تكن تمثل أي لغة معروفة للبشر.

رغم حديث الرقيب الذي أثار جدلا واسعا إلا أن المسؤولون قالوا "إنه ربما يكون سلاحا متطورا في طور التجربة في ذلك الوقت ولا شيء آخر".

 

تعرف هذه الحادثة باسم حادثة غابة ريندلشام، ورغم التفسير المنطقي إلا أن البعض يعتقد أن هناك تفسيرا آخر غير معلن لسبب مجهول ولن تكشفه سوى الأيام.