قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إن أمريكا بدأت في تطعيم فئات عمرية من 12 إلى 15 عاما بلقاح فايزر، مشيرة إلى أن الجرعة يتم حسابها، من خلال أبحاث، ولا زالت تحت التجربة.

وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن تلك التجربة لم تتم بصورة واسعة، إلا أن فكرة تطعيم الأطفال بالفئة العمرية من 12 إلى 15 عام، رائعة للغاية، مضيفةً أن الأبحاث أفادت أن ذلك يحقق فائدة 100% لتلك الفئة، مما يساعد في القضاء على وباء كورونا.

وأشارت رئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إلى أن ذلك اللقاح يمكن أن يتم توفيره بالمدارس، مثل تطعيمات أخرى، موضحة أنها تتوقع أن يكون موسمي مثل الإنفلونزا، وحتى الآن لا أحد يعلم مدى فعاليته، وفترة وجود الأجسام المضاضة بالجسم، فالبعض قال 6 شهور وآخرين قالوا 9 شهور، إلا أن الحقيقة لا يعلمها أحد إلى الآن.

وأكدت «عبدالوهاب» أن تطعيم الأطفال لا يزال تحت البحث، حيث أنه لم يتم معرفة الآثار الجانبية لتطعيم الأطفال إلى الآن، موضحة أنه سيبدأ التجربة على عينة من المتطوعين، ومن ثم عينة أكبر، حتى يتم صدور البراءة البحث، يبدأ تحديد الجرعة، والتوقيت، وكيفية تطعيمه.

وتابعت: الوقت الحالي على المستوى العالمي، سواء بأمريكا أو الصين، حيث تم التجربة على مجموعة لا بأس بها من الفئة العمرية التي تم ذكرها بالسابق.

وقالت إن ارتفاع درجات الحرارة، قد تكون عامل لانخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، ومن الممكن أن يكون إقبال الناس على اللقاح بصورة معقولة جعل خطورة الفيروس تقل، موضحة أنه كلما أقبل المواطنون على اللقاح، والتزموا بالإجراءات الاحترازية بشكل أفضل، يكون هناك تحسن بعدد الإصابات في مصر.