قالت مرثا محروس، عضو مجلس النواب، عن تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين، بحزب "حماة الوطن"، إنه في الذكرى الثالثة لميلاد التنسيقية، نتذكر جميعا البدايات، التي كانت جميعها تحديات، ولم يكن هناك سوى أحلام، لكن بفضل القيادة السياسية الواعية التي أدركت قيمة كنوز شباب مصر وأحلامهم، كانت بداية الأمل.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": "هناك 3 شمعات من الأمل خلال الـ3 سنوات، استطاعت أن تضيء أحلام العديد من الفتيات والعديد من الشباب، في عصر من التمكين بناءُ على كفاءات هؤلاء الشباب والشابات، حيث لم يشترط فيهم سوى أن يكونوا  حالمين ببناء الوطن ومستعدين للتضحية من أجل ذلك".

وتابعت: "من الممزيات أيضا، تولي المرأة المصرية للمناصب كان بمثابة نضال انتهى بحركة التمكين، التي نادت بها المرأة المصرية طوال العشر سنوات الماضية، لتحصدها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدرك قيمتها في المجتمع ومن ثم كان وجود عضوات داخل تنسيقية شباب الأحزاب، مؤشر لأحلام هؤلاء الفتيات، وإدراكا لقيمة العمل سويا في هذا التوقيت".

وقالت: "رغم اختلافنا وتنوعنا فإن ذلك من أسرار نجاح التنسيقية، الذي يتضح من خلال 3 نقاط أساسية: الأولى هي التعليم، إذ إنه على الرغم من كل المناصب الموجودة لأعضاء التنسيقية، فإن أحدا منا ليس كبيرا على العلم، وكلنا نتعلم كتلاميذ يحتاجون إلى المزيد من التدريب والتأهيل".

وأضافت: "السبب الثاني يكمن في وجود شعار كبير جدا داخل تنسقية شباب الأحزاب والسياسين، هو سياسة بمفهوم جديد، وبرلمان بمفهوم جديد، فنجاح الواحد منا هو نجاح لنا جميعا، وليس لدينا فلسفة أنا أعمل، بل لدينا فلسفة نجاح التجربة، أما الثالث والأخير، فهو العمل، حيث كل هدفنا أن نخرج للشارع، لكي لا تكون السياسة، كما اعتاد البعض، مجرد شعارات، وذلك تجلى في العديد من المبادرات التي شاهدناها بالتنسيقية".