أعلن الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن عقد اجتماع مجلس أمناء الجامعة في دورته الثانية والعشرين يوم الثلاثاء المقبل برئاسة السفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي بحضور أعضاء مجلس الأمناء من الجانبين المصري والياباني أوضح أن الاجتماع يشارك فيه من الجانب المصري كل من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور محمد لُطَيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات ممثلا لوزارة التعليم العالي والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق والسفير محمود طلعت ممثلا لوزارة الخارجية، والدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس المؤسس لمكتبة الإسكندرية، ومني أحمد ممثلة لوزارة التعاون الدولي .
ويمثل القطاع الخاص والصناعة المصرية كل من الدكتور شيرين حسن حلمي والمهندس محمد عبد الجيد العربي. أضاف "الجوهرى" ان الاجتماع يشارك فيه من الجانب الياباني كل من الدكتورة نوبوكو كاياشيما النائب الأول لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) ونائب رئيس المجلس والسفير ماساكي نوكي سفير دولة اليابان في القاهرة. والدكتور كاتسوهيكو شيراي – الرئيس الأسبق لجامعة واسيدا، والدكتور كيوسك ناجاتا رئيس جامعة سوكوبا، و الدكتور كادزويا ماسو رئيس معهد طوكيو للتكنولوجيا، والدكتور ميتسوو أوتشي رئيس جامعة هيروشيما، و الدكتور يوشيو ناكاتاني رئيس جامعة ريتسومايكين، و الدكتور تاتسورور ايشيباشي رئيس جامعة كيوشو، وياسوشي تاجوشي ممثلا لوزارة اتعليم والثقافة والرياضة والعلوم اليابانية، وجوم كاروبيه رئيس شركة تويوتا تسوشو العالمية ممثلا للقطاع الخاص والصناعة اليابانية.
أشار رئيس الجامعة إلى أن المجلس سينعقد بنظام هجين حيث يشارك بعض الأعضاء بالاجتماع عن طريق تقنية "الفيديو كونفرانس" أكد ان المجلس سيناقش عدة موضوعات علي رأسها الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021 – 2025 موضحا أن مقترح الخطة يدعم رؤية مصر 2030، وأفريقيا 2063، وتقرير OECD كما يأخذ في الاعتبار التغير الجوهري الذي حدث في سوق العمل علي المستوي المحلي والعالمي بسبب انطلاق الثورة الصناعية الرابعة وتأثير جائحة كورونا علي بيئة العمل في مختلف التخصصات.
وأوضح أن الاجتماع يشهد حضور 14 مراقبا من الجانب الياباني إلي جانب مشاركة 24 آخرين عبر الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلي 34 مراقبا من الجانب المصري، والذي يعكس اهتمام كل من الحكومتين المصرية اليابانية بهذا الاجتماع والذي يأتي في هذا التوقيت والمرحلة الفارقة في تطور وإنشاء وتشغيل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.