كتبت : مروة لطفى
لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى : [email protected]
كيف لشاب وسيم يمتلك كافة مقومات الزواج أن ينبض قلبه لفتاة خالية تماماً من أي لمحة جمال؟!،.. وماذا لو أنجب منها وورث الأبناء ملامحها؟!.. أسئلة كثيرة طرحتها ومخاوف أكثر أعيشها منذ أن عرفني فلذة كبدي على من نبض قلبه بحبها.. فأنا سيدة في أول العقد السادس من العمر، تزوجت منذ 35 عاما وأنجبت ولدا هو كل حياتي.. حتى كبر وعمل في إحدى الشركات العالمية.. وقد مر بعدة تجارب عاطفية باءت جميعها بالفشل، على الرغم من أن معظم من ارتبط بهن يتمتعن بالجمال فضلاً عن المستوى الاجتماعي والمادي الرفيع والأهم تمسك بعضهن بحبه ورضائي ووالده عنهن.. لكن كما يقولون الزواج قسمة ونصيب.. المشكلة أنه بعد العديد من العلاقات العاطفية جاءني وعينه تملؤها الفرحة ليخبرني بإيجاد من استولت على قلبه وعقله وأصبح زواجه منها كل ما يصبو إليه.. ذهبت إليها وأكاد أطير من الفرحة حتى رأيتها فتحولت سعادتي إلى حزن لا ينتهي.. سمينة وملامحها غير مريحة على الإطلاق والكارثة أنها من عائلة قد تكون طيبة لكنها لا توافقنا اجتماعياً ولا مادياً.. لا أعرف لما أو كيف أحبها؟!.. وقد عملت وكل أفراد الأسرة المستحيل كي يعدل عنها لكنه لا يزال مصرا عليها.. ماذا أفعل؟! مع العلم أن ابني يبلغ 33 عاما ودخله من عمله يؤهله للزواج دون مساعدتنا.
م . ط «التجمع »
طبيعي أن تحلم كل أم لابنها بالزواج من ست الحسن والجمال لكن ألا ترين أن الجمال نسبي؟!.. فما ترينه أنتِ جمالاً قد يراه آخر عكس ذلك!.. والأهم أنكِ تحدثتِ على الشكل الخارجي لحبيبة ابنك لكن ماذا عن داخلها؟!.. هل جربتِ الاقتراب من شخصها علك تكتشفين سر انجذابه لها؟!.. فقد يكون لديها مواطن جمال كامنة لم يرها فلذة كبدك في سواها!.. فكري، وتذكري أن الشكل الخارجي نعتاد عليه بمرور الوقت حتى الجمال مهما بلغت درجته قد تغيره تجاعيد الزمن بل ويتحول إلى قبح إذا افتقدت صاحبته لحلاوة الروح على عكس جمال القلب الذي ينير الوجه وحياة كل من يقترب من مالكته ويعاشرها.