الخميس 6 يونيو 2024

‏«التضامن» تنفي بقاء معلومي النسب بـ«المواساة لرعاية الأيتام»‏

12-5-2017 | 13:37

رداً على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص أبناء دار المواساة ‏للرعاية، أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن  خروج الأبناء من المؤسسة  يكون ‏وفقًا لإجراءات محددة، ووفقًا للائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية، وتنص لائحة هذه ‏المؤسسة بشكل خاص على أن الأبناء معلومي النسب والذين لديهم أهلية وتخطوا السن ‏القانوني للمكوث بالمؤسسة وغير ملتحقين بالتعليم يتم التواصل مع أهليتهم وعودتهم ‏لبيئاتهم الطبيعية مرة أخرى. ‏
    
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، حصلت "بوابة الهلال" على نسخ منه، أن غادة ‏والي وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت قد وجهت بتشكيل لجنة لفحص الشكوى ‏الواردة عن دار "المواساة والتواصل" مع الإدارة والأبناء للبحث عن  حلول، مشيرةً ‏إلى أن اللجنة استمرت في عملها إلى وقت متأخر مساء أمس.‏

وأوضحت الوزارة، أن ما أثير حول دفاتر توفير الأبناء وقلة المبالغ فيها قد سبق ‏ورصدته الوزارة، وتم تشكيل لجنة مالية لفحص الدار ماليًا حرصًا على المصلحة ‏الفضلى للأطفال. ‏

وحول الشكوى بشأن مبيت عضو مجلس إدارة الجمعية بالدار، توضح الوزارة أن هذه ‏الشكوى تم رصدها منذ عام، وتم اتخاذ كافة الإجراءات معه ومنذ ذلك الوقت لم يبت ‏بالدار مرة أخرى وحتى الآن.‏

ونفت الوزارة، ما نشر على مواقع التواصل بخصوص بقاء الأبناء معلومي النسب في ‏الدار، موضحةً أن هذا الكلام غير صحيح، مشيرةً إلى أنه يسبب إثارة وبلبلة للرأي ‏العام مما يعرض أبناء المؤسسات للخطر.‏

وأكدت الوزارة، في نهاية البيان على أهمية دور المجتمع المدني كشريك أساسي مع ‏وزارة التضامن في الكشف عن أي مخالفات أو انتهاكات تحدث ضد أطفال في ‏مؤسسات الرعاية من خلال صفحات التواصل الاجتماعي.‏