شهد مركز أورام أسوان، علاج أول حالتين بتقنية خدمة العلاج الإشعاعي متغير الشدة الحديثة، والتي تطبق بمراكز ومستشفيات قليلة جدا على مستوى الجمهورية.
وتعد طريقة العلاج الإشعاعي متغير الشدة (IMRT) من أحدث الطرق العلاجية المتطورة، إذ تستخدم تقنيات عالية الدقة لتقليل الأضرار التي تصيب الأنسجة السليمة بمساعدة تقنيات التصوير للتخطيط للعلاج الإشعاعي و التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) لوضع خطة علاج تستهدف الورم فقط، وفي نفس الوقت حمايه الأعضاء الحرجة المحاطة بالورم والمحافظة علي وظيفتها التي كانت تفقدها في بعض حالات العلاج الثلاثي الأبعاد التقليدي.
ويسمح التخطيط الدقيق قبل العلاج الإشعاعي ذي الشدَّة المعدَّلة (IMRT) للأطباء باستخدام جرعات أعلى من الإشعاع لعلاج الورم لها تأثير اكبر للقضاء على الورم، مع تجنب إتلاف الأنسجة السليمة المجاورة .
ويساعد الكمبيوتر في تحديد مكان وحجم وشكل السرطان بدقة وتحديد كمية الإشعاع المطلوبة لاستئصال الخلايا السرطانيةحيث يتم استخدام جرعة عالية من الإشعاع على الخلايا السرطانية، وتقليص الإشعاع الموجه للخلايا السليمة.
وقبل بدأ الجلسه للمريض يتم تطبيق معايير الجوده لقياسات الجرعه Quality assurance .
تعد الآثار الجانبية للـIMRT محدودة، بالمقارنة مع طرق العلاج الإشعاعي التقليدية، حيث يمكن توجيه الإشعاع العالي والفعّال لأورام السرطانية دون التسبب في ضرر الأنسجة الطبيعية
يُستخدم IMRT غالبًا في علاج سرطان البروستاتا وسرطان الرأس والرقبة والجهاز العصبي المركزي،بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام IMRT أيضًا في بعض حالات سرطان الرئة والثدي والغدة الدرقية وأمراض النساء والجهاز الهضمي المعوي، والعديد من أنواع الأورام اللحمية.