الأحد 5 مايو 2024

السفيرة رانية البنا: العلاقات المصرية التونسية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ

جانب من الأمسية

ثقافة24-6-2021 | 18:04

أحمد البيطار

أكدت نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول المغرب العربي، السفيرة رانية البنا، العلاقات المصرية التونسية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، بشكل يعزز من فرص التعاون بين الجانبين في جميع المجالات.

وقالت في كلمتها خلال الأمسية الـ15، ضمن سلسلة أمسيات مبادرة: "علاقات ثقافية"، التي تأتي هذه المرة تحت عنوان: "مصر وتونس.. علاقات ثقافية": "الثقافة والفن والموسيقى كلها مرادفات، وفعلًا الثقافة والفن والموسيقى غذاء للروح، كما كان يعتقد الإغريق أن وظيفة الفن والثقافة هى تطهير النفس والتحليق بها فى عالم جميل من الطهر والنقاء؛ لذا أجد أنه من المهم إعلان كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التونسي قيس سعيد العام الحالى عامًا للثقافة المصرية التونسية، خاصة وأن العلاقات المصرية التونسية تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ."

وأضافت البنا: "من هذا المنطلق أعلن الرئيس السيسى والرئيس سعيد عام 2021 - 2022 عامًا للثقافة المصرية التونسية؛ من خلال تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية المشتركة بمختلف مناحيها فى كل من مصر وتونس، بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين والتواصل القائم بينهما، كما بحث الرئيسان المصرى والتونسى سبل الارتقاء بالتعاون الثقافى بين البلدين فى مختلف جوانبه، بما يسهم فى تعزيز التقارب بين الشعبين، وفى إطار الاهتمام بالبعد الثقافى، حضر الرئيس التونسى بحضور حفل فى دار الأوبرا المصرية، فضلا عن زيارته لمتحف القومى للحضارة المصرية الذى تم افتتاحه مؤخرًا، ومسجد عمرو بن العاص وقلعة صلاح الدين الأيوبى، ومن هذا المنطلق جاءت فاعلية اليوم لتظهر عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين".

شارك فى الأمسية عدد من الأدباء والمفكرين من بينهم: الدكتور سعيد المصرى أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، والأديبة سلوى بكر، والدكتور أيمن فؤاد؛ أستاذ التاريخ الإسلامى، ورئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، والكاتب الصحفى محمد محمد نوار.

وشهدت الأمسية عدة مداخلات من تونس بواسطة الفيديو، منها مداخلة للسفير إيهاب فهمى سفير مصر فى الجمهورية التونسية، وأيضًا الأديبة التونسية حياة الرايس، رئيسة رابطة الكاتبات التونسيات.