تقلق الكثير من الأمهات بسبب بعض التصرفات التي يفعلها الطفل، وهناك بعض الأقاويل تأتي من ما حولها بوصف ابنها أنه مصاب بفرط الحركة، ما يزيد القلق لدى الأمهات، ولكن هذه التخمينات غير مدروسة من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها كثير من الأمهات، لذلك على الأم أن تعرف جيدا العلامات التي تكتشفين بها إصابة ابنك بفرط الحركة، وهذا ما نرده في السطور التالية.

 

وإليك علامات تكتشفين بها إصابة ابنك بفرط الحركة:

 

كشف أحمد هندي، المدرس بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه لا يمكن أن نصنف طفلنا بأنه مصاب بفرط حركة أو تشتت انتباه إلا بعد عدة إجراءات، وهو أن يكون عمره 12 عاما عند ذلك يمكن أن تظهر بعض العلامات التي قد تنبئ بذلك.

 

وأكد "هندي" في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"،:" أنه نجده ضعيف في المستوي الدراسي لا يستوعب لا ينتبه، لا يستطيع التحكم في نفسه، يكثر في الحديث وثرثار ولا يستطيع الحديث بشكل سليم، لا يستطيع الجلوس.

 

وأضاف المدرس بكلية الدراسات العليا للطفولة، أنه لابد أن نأخذ الحيطة والحذر قبل أن نجزم بأن الطفل لديه اضطراب حركة وتشتت الانتباه".

 

كما بين "هندي "، أنه لا يمكننا أن نشخص طفلنا بأن لديه اضطراب فرط حركة، ولابد من التشخيص عبر طبيب متخصص في حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه، للكشف والتأكد من إصابة ابنك بفرط الحركة.

 

وتتعدد أسباب إصابة الطفل بفرط الحركة، وكان اضطراب فرط الحركة، من أكثر الأمور التي أثارت جدلا الفترة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الكثير من الأمهات السؤال والبحث عن تلك الاضطرابات لاكتشاف علامات تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة، والبحث عن علاج.