ناشدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإعطاء الأولوية للملفات التي أحالتها دولة فلسطين، والتي صدر قرار بالتحقيق فيها، وسرعة البدء بإجراءات تحقيقات في جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة، لا سيما التهجير القسري بحق المواطنين في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، صدر عنها اليوم الأحد، إلى أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات الحاصلة في المدينة المقدسة، وأنها تواصل ومن خلال بعثتي دولة فلسطين في نيويورك وجنيف برفع رسائل متطابقة وتقارير دورية عن هذه المستجدات للأمين العام للأمم المتحدة، ورئاسة مجلس الأمن، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وللمفوضة السامية لحقوق الإنسان في جنيف.
وتتابع معها أفضل الطرق لتنفيذ القرار الأخير لمجلس حقوق الانسان، القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دائمة في جرائم وانتهاكات الاحتلال، على قاعدة استعداد دولة فلسطين الكامل للتعاون التام مع مجلس حقوق الانسان.
كما تواصل التعميم على سفارات دولة فلسطين في دول العالم كافة لتكثيف تحركها باتجاه وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار، والرأي العام في البلدان المضيفة، لفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا عامة، وضد القدس، ومقدساتها، ومواطنيها بشكل خاص.
وللمطالبة باستدراج أوسع إدانات دولية لهذه الجرائم والانتهاكات، وتحث الدول تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه معاناة شعبنا.
وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذه فورا.
وأمس اعتقلت القوات الإسرائيلية، فتاتين من حي الشيخ جراح في القدس، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان، قولهم إن الفتاتين أصالة وإليسار القاسم، حاولتا الدخول الى منزليهما في حي الشيخ جراح، فطالبهما الجندي المتمركز على حاجز مدخل الحي بإبراز بطاقة الهوية، وخلال ذلك اعتدى عليهما بالدفع والضرب.