روت حبيبة طارق الطالبة بجامعة طنطا ضحية التنمروالمشهورة إعلامياً بـ"فتاة الفستان" تفاصيل تحقيقات النيابة اليوم، قائلة :" تم استدعائي اليوم للتحقيق في النيابة وكان الاستجواب، وسوف نستمر في الإجراءات القانونية خلال الأيام المقبلة ".
وقالت "فتاة الفستان" في تصريحات لها، أن رئيس الجامعة حول الشكوى للنيابة: "لما كتبت البوست على السوشيال ميديا مكنتش متخيلة انتشاره بالشكل الكبير ده خلال ساعتين في كل مصر ".
تابعت: "لما توجهت للامتحان سمعت عبارات غريبة زي ليه مش لابسة بنطلون تحت الفستان نستي تلبسيه ولا إيه ؟ خاصة أنني كنت أرتدي الحجاب في السابق وبالتالي أنا كده من وجهة نظرهم قليلة الأدب وسألوني إنتي مسلمة ولا مسيحية وأنتي من إسكندرية كل أهل إسكندرية كده ".
وشددت على أنها لم تتتعرض لمثل هذا الموقف طوال حياتها، قائلة: "في كل الأماكن الي عشت فيها وإشتغلت فيها ماشفتش موقف زي ده وما تخيلتش إن فيه ناس تتكلم في مواضيع زي دي بس أنا راعيت فارق السن بيني وبين المراقبات واحتراماً لاجواء الامتحان".
وكشفت أن أول من قامت بالاتصال به في أعقاب الواقعة هي والدتها، قائلة: "كلمتها وعيطت لأني مش عارفة أرد، والموقف مكنتش حابة فيه أسمع الكلام ده بس ماتهزتش وقتها ".
أكملت: "الموقف اللي كان هززني ومخوفني أول امتحان في أعقاب الواقعة وده كان إمبارح بعد انتشار الواقعة على السوشيال ميديا كنت خايفة أروح لولا تدخل أختي، وإقناعي باني غير مذنبة، ولازم أروح الامتحان وأعيش حياتي عادي لدرجة أنها أخدتني بنفسها للجنة ."
واستطردت: "من شدة خوفي في أول امتحان بعد الواقعة وانتشارها لبست "كمامه" ولميت شعري ولابسة كاب عشان ماحدش ياخد باله مني، لان فيه بنات في الكلية بيدوروا علي، وكنت خايفة من رد فعلهم مكنتش أعرف هيبقى حلو أو وحش ومكنتش حابة أدخل في أي نقاش " .
وعلقت على " تريند" إلبسي الفستان للتضامن معها، قائلة : "عرفت متأخر انبسطت، وحسيت أني لما أتكلمت وشاركت الجمهور بمشكلتي في بتات كتيرة حكولي عن تعرضهم لواقعة مماثلة وإتشجعوا يحكوا قصصهم مبسوطة أني أديتهم دفعة أنهم مايسمحوش لحد يجرحهم ".