الأحد 19 مايو 2024

الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي بإثيوبيا

إقليم تيغراي

عرب وعالم29-6-2021 | 11:00

دار الهلال

رحبت الإمارات بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي بإثيوبيا، موضحة أن الحل السياسي هو الحل الأمثل لتلك المرحلة وهو الطريق الوحيد لوقف تلك الصراعات الداخلية.

وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها اليوم، أن هذا القرار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الإثيوبي في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في السلام والازدهار، مشيرة إلى أن الحوار البناء وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون والدستور هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد.

يذكر أنه قُتل 64 شخصًا على الأقلّ وأُصيب 180 آخرون في سوق في توغوغا في منطقة تيجراي التي تشهد حرباً، في ضربة جوية شنّها الجيش الإثيوبي الذي يؤكد أنه استهدف مقاتلين متمرّدين.

وروى - ناجون كانوا يخرجون بأعداد قليلة من البلدة الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال غرب العاصمة الاقليمية  ميكيلي - أن المجزرة التي تسبب بها قصف جوّي في وقت كانت السوق الأسبوعية مكتظة.

وتحدث مسئول محلّي في الإدارة الانتقالية لهذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا، الخميس عن حصيلة كبيرة.

وقال المستشار في الإدارة المحلية الانتقالية المكلّف الشؤون الصحية المتعلّقة بالأمّ والطفل، مولو أتسباها، بحسب وكالة "فرانس برس": "حتى الآن، هناك 64 قتيلاً و180 جريحاً في توغوغا.. لا تزال هذه الحصيلة التي تستند إلى أرقام تمّ جمعها من قادة محليين وسكان توغوغا، موقتة.. مشيرا إلى استمرار جمع المعلومات من عائلات الضحايا.

ودانت الأمم المتحدة عملية القصف الدامية الأربعاء وطالبت بفتح "تحقيق سريع في هذا الهجوم وما اعقبه من حرمان الضحايا من تلقي العلاج الطبي".. كذلك دان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضربة الجوية.

جاء الهجوم غداة انتخابات وطنية في إثيوبيا لم تُجر في منطقة تيغراي، حيث يشنّ الجيش الفدرالي منذ تشرين الثاني/نوفمبر عملية لطرد السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي.. ومذاك، أنشأت أديس أبابا إدارة انتقالية في تيغراي.

وتحوّلت هذه العملية إلى نزاع مستمرّ منذ أكثر من سبعة أشهر تسري بشأنه الكثير من الروايات التي تتحدث عن تجاوزات في حق المدنيين (مذابح، عمليات اغتصاب، تشريد سكان...).

ودانت الأمم المتحدة عملية القصف الدامية الأربعاء وطالبت بفتح "تحقيق سريع في هذا الهجوم وما اعقبه من حرمان الضحايا من تلقي العلاج الطبي". كذلك دان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضربة الجوية.

جاء الهجوم غداة انتخابات وطنية في إثيوبيا لم تُجر في منطقة تيغراي، حيث يشنّ الجيش الفدرالي منذ تشرين الثاني/نوفمبر عملية لطرد السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي. ومذاك، أنشأت أديس أبابا إدارة انتقالية في تيغراي.

تحوّلت هذه العملية إلى نزاع مستمرّ منذ أكثر من سبعة أشهر تسري بشأنه الكثير من الروايات التي تتحدث عن تجاوزات في حق المدنيين (مذابح، عمليات اغتصاب، تشريد سكان...).