عبرت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، عن رؤيتها لمصر في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو.
وقالت فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، إن الإنقاذ الذي تحقق بمعجزة من الله وإرداة الشعب المصري العظيم وجيشه الوطني أثمر عن تغييرات استعادت لمصر مكانتها الدولية والإقليمية، وبناء جيشها الوطني.
وأضافت "فؤاد"، أن 30 يونيو كانت إنقاذا من أجل استعادة هذا الوطن لمقاوماته وما يليق به من مكانة، وما يستحقه شعبه من إعزاز وتقدير، لافته أن مصر اليوم هي ثمرة عطاء هذا الشعب العظيم، وهذه اللحظات المجيدة في تاريخه من اتساع عمراني وتخضير للصحراء والقضاء على العشوائيات، لا سيما إنقاذ الصعيد والريف المصري من خلال مبادرة الرئيس السيسي «حياة كريمة»، مؤكدة أن كل هذا ما كان يمكن حدوثه لولا إنفاذ الإرادة الإلهية لإرادة الشعب المصري ودعم جيشه الوطني، بعد ما كان ينذر به العام الكارثي الذي حكمت فيه الجماعة الإرهابية البلاد، من ضياع الجغرافيا والتاريخ والحضارة والقيمة والإيمانية وكل ما بنته مصر عبر آلاف السنين من حضارة وثقافة.
وأوضحت أن مصر والمصريين اليوم يجنون ثمار ما حققته هذه اللحظات المجيدة، والتي تعتبر عبورا ثانيا في تاريخ مصر من خلال القضاء على الجماعة الإرهابية، مؤكدة أن تصريحات البنك الدولي والإشادة بالتجربة المصرية في النهوض بالدولة تحت قيادة السيسي من الثمار، لكن الدعم العظيم في اطمئنان الشعب، والدعم الأعظم من كل المؤسسات الدولية هو مكافأة هذا الشعب على ما أعطى وقدم وضحى»، وأنه دون شك فهذه الإشادت الدولية لها أهمية كبرى، لكن يظل اطمئنان الشعب وثقته وتحقيق آماله وتخفيف آلامه هو الإنجاز الأعظم لثورة 30 يونيو ودولة 3 يوليو، مؤكدة أنه لولا عطاء هذا الشعب ما كان كل هذا.
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن المنحنى الذي تسير عليه الدولة المصرية من بعد 30 يونيو صاعد، متمنية مزيدا من ترتيب الأولويات وتمكين القدرات البشرية الهائلة الحقيقية التي تمتلئ بها مصر، وتعظيم واستثمار أفضل للثروات الطبيعية في أرضها وشمسها ورمالها ومناجمها، قائلة: «إن مصر دولة كنز أهداها الله لنا»، وترى أنه بالعمل الجاد والمخلص بقيادة محبة وأمينة على الشعب فالمنحنى على صعود وسيظل دائما رغم أنف الكارهين والحادقين والتآمر الإقليمي والدولي، خاصة وأنه كلما ازداد صعود المنحنى ازداد جنون هذه الجماعات الكارهة لكل ما حققه مصر من نجاحات.
وأكدت أن إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية تمكين المرأة قراءة صحيحة من ابن مصري لتاريخ بلاده وخاصة تاريخ نساء بلاده، موضحة أنه لا توجد حلقة من حلقات النضال حتى قبل أن تتعلم المرأة وتعمل وتصل إلى الأماكن التي وصلتها نتيجة كفائتها كانت لا تتأخر عن لحظة من لحظات الاستدعاء الوطني، لافته أن ما حدث في دولة 30 يونيو من تمكين المرأة في جميع المناصب وصعودها للمنصة القضائية، بالإضافة لأعداد الوزيرات في الحكومة والنائبات في مجلسي النواب والشيوخ وتوليها منصب المحافظ، وما لها من قانون انتخابات المحليات، إنما هو استثمار لما يحققه المراة من نجاحات للوطن، واستثمار كفاءات المرأة بقدر ما يتوج نجاحتها وقدر ما يمثل نجاح وتمكين لكل ما تتحمله من مسئوليات وتخلص في أدائها وتصل به ما نراه يتحقق على يد المرأة المصرية في جميع المناصب التي وصلت إليها.
اقرأ أيضا: وزير التموين: 30 يونيو ثورة شعب أعادت للدولة مكانتها
نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس بذكرى «30 يونيو»: طوق النجاة الذى أنقذ مصر
بعد مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو.. متى استشعر المصريون خطر حكم الإخوان؟
وزير التنمية المحلية يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو