بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع نظيره الألماني هايكو ماس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وجهود وفرص إحلال السلام في اليمن.
وتناول الوزيران، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، خلال جلسة مباحثاتهما، اليوم الأربعاء، الوضع في اليمن وأهداف وأجندة المباحثات.
وقال بن مبارك "زيارتنا لألمانيا محطة مهمة من محطات جولتنا الأوروبية، وواحدة من أهم الزيارات لدول الاتحاد الأوروبي، لما لديها من رغبة صادقة؛ للمساهمة في حل الأزمة اليمنية، من خلال الاستمرار في دعم المسار الأممي، وسيكون تكثيف التواصل والتعاون بين الحكومتين أمر ضروري لتعزيز ودعم وإنجاح هذا التوجه".
وأكد دعم اليمن لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام المستدام ومعالجة التداعيات الإنسانية، وتمسكها بوقف إطلاق النار الشامل؛ كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فورا ودون تأخير لإنهاء الحرب، والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية، داعيا إلى اتخاذ مواقف أخلاقية وسياسية تجاه المليشيات الحوثية وممارساتها العنصرية بحق أبناء الشعب اليمني.
من جانبه.. وأعلن وزير الخارجية الألماني دعم بلاده لمبادرة السلام الأممية بعناصرها الأربعة؛ بما يضمن التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن، وأن بلاده ستعمل من خلال الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة للدفع بالعملية السياسية، داعياً إيران إلى تغيير دورها بشأن الأزمة اليمنية.
وشدد على ضرورة تسهيل عمل المنظمات الإغاثية وإزالة القيود التي يضعها الحوثيون، لافتا إلى أن ألمانيا ستعمل خلال المرحلة القادمة بكل إمكانياتها لدعم اليمن وعملية السلام.