ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف،مع وكيل وزارة الصحة،الاستعدادت الخاصة بالحملة التنشيطية المحدودة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال ، والتي تنفذها مديرية الصحة داخل مركز ومدينة بني سويف بداية من غداً السبت 3 يوليو2021، لتطعيم الأطفال في الفئات العمرية من مواليد 1/1/2016 إلى 30/3/2018 ،بإجمالي مستهدف 35 ألف طفلاً وطفلة .
من جهته أوضح الدكتور محمد يوسف وكيل الوزارة،أن إستراتيجية العمل بالحملة التنشيطية تعتمد على التطعيم عن طريق الفرق الثابتة بمكاتب الصحة بمركز ومدينة بني سويف، بطريقة الحقن(طُعم سولك)،والتي سيتم توزيعها على مكاتب صحة( أول ، ثاني ، ثالث، ورابع) ببندر بني سويف، بالإضافة إلى الوحدات الصحية ببعض القرى وتوابعها ( تزمنت الشرقية، اهناسيا الخضراء،بني عفان، الكوم الأحمر). وأضاف وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أن الحملة تستهدف رفع الحالة المناعية للأطفال في الفئات السنية المذكورة ،لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض شلل الأطفال.
وفى سياق آخر تلقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقريرا بشأن سير العمل في خطة القوافل الطبية التي تنفذها إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني،والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية.
وتبين من التقرير،الذي عرضه الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة في هذا الجانب،أنه تم تنظيم قافلة طبية بعزبة أحمد طاهر مركز الفشن بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية،وبالتنسيق مع الوحدة المحلية،وتمت مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضمن خطة الدولة الشاملة لمجابهة انتشار العدوى بفيروس كورونا، حيث تم تعقيم موقع القافلة ومحيطها قبل وأثناء وبعد القافلة، علاوة على توزيع كمامات على العاملين والمستهدفين في القافلة، مع التزام فرق العمل والفرق الطبية بتطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الصحية.
وتمكنت القافلة من الكشف على 250 مواطناً وتوزيع بعض الأدوية بالمجان، حيث ضمت القافلة عدداً من التخصصات الطبية والتي شملت(28 أطفال، 32 باطنة، 126رمد، 64عظام)، وتوفير 48 نظارة طبية،وذلك تحت إشراف الدكتور محمد خلف عبدالحميدمنسق القوافل الطبيةومسؤول الإمداد الطبي بمديرية الصحة، وبالتعاون مع فريق العمل من مؤسسة راعي مصر للتنمية وبعض المتطوعين من الأهالي وشباب القرية.