فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العالم بالتوقيع على قانون يسهل على الشركات الصغيرة، الوصول إلى العمل والنشاط في منطقة القطب الشمالي الروسية.
وكشفت الوثيقة التي نشرت على الموقع الرسمية للكرملين، لم يعد يتوجب على الشركات الصغيرة التي ترغب في الحصول على وضع مقيم في منطقة القطب الشمالي، توظيف المال في بناء أو تحديث أو إعادة بناء المواقع العقارية. ويجب على الحكومة الروسية، أن تضع قائمة الأشكال المحددة من النشاط الاقتصادي التي لا تخضع لهذه المتطلبات.
في وقت سابق، أوضح رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، أنه تم إلغاء الشرط الصارم جدا الذي كان يفرض على المقيمين القادمين، العمل حصرا في منطقة بلدية واحدة حيث تم التسجيل الحكومي للبزنس. وبالتالي، إذا تم تسجيل الشركة أو رجل أعمال فردي، بشكل رسمي في منطقة القطب الشمالي، فسيكون بمقدورهم العمل بشروط تفضيلية في عدة بلديات في وقت واحد، وهذا سيساعدهم في الحصول على إيرادات إضافية وتوسيع السوق.
وسيصبح القانون، ساري المفعول بعد 10 أيام من نشره في الصحيفة الرسمية.
جدير بالذكر، أن السياسة القطبية الشمالية لروسيا هي السياسة الداخلية والخارجية للاتحاد الروسي فيما يتعلق بالمنطقة الروسية في المنطقة القطبية الشمالية. تُعرّف المنطقة الروسية في القطب الشمالي في «سياسة القطب الشمالي الروسي» على أنها جميع الممتلكات الروسية الواقعة شمال الدائرة القطبية الشمالية. (نحو خمس مساحة اليابسة في روسيا تقع إلى الشمال من الدائرة القطبية الشمالية.) تُعد روسيا واحدة من خمس دول تحدّ المحيط المتجمد الشمالي. في عام 2011، من بين 4 ملايين نسمة في القطب الشمالي، يعيش نحو مليوني في روسيا القطبية الشمالية، ما يجعلها أكبر بلد في القطب الشمالي من حيث عدد السكان. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، كان عدد سكان القطب الشمالي في روسيا في انخفاض.