قالت مصادر حكومية اليابانية اليوم الأحد إن الحكومة تسعى إلى التوصل لاتفاقات مع أكثر من 10 دول منها إيطاليا وفرنسا واليونان، بشأن قبول تلك الدول لجواز سفر لقاح فيروس كورونا الياباني، عقب بدء برنامج من المزمع إصداره في أواخر يوليو الجاري.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن المصادر - التي لم تسمها ـ قولها إنه إذا تم التوصل إلى الاتفاقات، فسيتم إعفاء حاملي تلك الشهادات من الحجر الصحي أو تقديم نتائج سلبية لاختبار كورونا عند السفر من اليابان إلى تلك البلدان.
وأوضحت أن الحكومة تخطط للاستمرار في مطالبة المسافرين الذين يدخلون اليابان، بمن فيهم العائدون إليها، بالحجر الصحي لمدة أسبوعين حتى لو تم تطعيمهم، منوهة بأن هذا الموقف أدى إلى تعقيد المفاوضات مع دول مثل سنغافورة وإسرائيل، التي دعت إلى الإعفاء المتبادل.
وقال مصدر حكومي ياباني: "نرى انتشار المتغير دلتا يضمحل، وسيكون من الصعب السماح بالإعفاء المتبادل من الحجر الصحي".
وجوازات سفر اللقاح هي شهادات رسمية تظهر أن الشخص قد حصل على التطعيم الكامل ضد كورونا، ومن المقرر أن تصدرها البلديات في اليابان، ويُبَين فيها اسم حاملها ورقم جواز سفره وتاريخ التطعيم.
وتأخرت اليابان عن الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها في حملة التطعيم ضد كورونا، إلا أن البلاد كثفت جهودها لتلقيح المواطنين قبل أولمبياد طوكيو التي تنطلق في 23 يوليو الجاري.
وتفرض اليابان حظرًا شاملًا على دخول الأجانب لمواجهة الوباء، باستثناء أولئك الذين حصلوا على الموافقة بسبب ظروف استثنائية خاصة، ويُطلب من المسافرين الذين يدخلون اليابان البقاء في المنزل أو في منشأة مخصصة لمدة 14 يومًا بعد الوصول.