صرح رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبدالله بأن محادثات السلام مع حركة طالبان أحرزت "تقدمًا ضئيلًا جداً".
وفي مقابلة مع إحدى الشبكات الإخبارية الأمريكية، نقلت وكالة أنباء "باجواك" الأفغانية مقتطفات منها اليوم الأحد اعترف كبير مفاوضي الحكومة الأفغانية، بأن المفاوضات مع الحركة في الدوحة تجري "بوتيرة بطيئة للغاية".
وأكد عبد الله أن متمردي الحركة اكتسبوا زخمًا، وذلك بعد أن استولوا على أكثر من 12 منطقة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا لـ "باجواك"،وفيما يتعلق بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان، قال رئيس المجلس: "لو كان الاختيار لنا... لكنا فكرنا بشكل مختلف".
ومع ذلك، استبعد عبدالله احتمال إطاحة طالبان بالحكومة في كابول .. مؤكدًا أن ذلك "لن يحدث ولقد فشلت طالبان وعدوا بأنهم سينفصلون عن القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، وليس لدينا الكثير من الدلائل على ذلك، فهذا هو الخطر بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة المنطقة ".
وفيما يتعلق بتقرير الاستخبارات الأمريكية أفاد بأن الحكومة الأفغانية من الممكن أن تنهار في غضون ستة أشهر، قال عبد الله "الأمر لا يبدو كذلك بالنسبة لي .. لابد أن يكون تحذيراً ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد" .. مشدداً على ضرورة الوحدة بين القادة السياسيين الأفغان لإيجاد حل سلمي والحيلولة دون انهيار الحكومة.