أكد المهندس هانى العسال عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع بوابة التأشيرة الإلكترونية السياحية المصرية يعد مشروعا قوميا متكاملا لتطوير آليات العمل التكنولوجية بمراكز معلومات مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية وبناء قواعد بيانية معلوماتية، مشيرًا إلى أن مصر تسمح لـ 74 جنسية حول العالم الحصول على التأشيرة السياحية إلكترونياً بهدف زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من خلال العمل على تيسير إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية.
وأضاف"العسال"، أن العالم كله بدأ يتبع أسلوب التأشيرة الالكترونية وهي جزء من الأعمال التحديثية التي ستسهل التواصل بين الأجهزة المعنية وستساعد على سرعة اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن بوابة الحصول على التأشيرة السياحية الكترونياً مدعمة ب 8 لغات، كما أنها تتيح الإجابة على استفسارت السائحين المختلفة، مع إتاحة ميزة الدفع الإلكترونى المؤمن لسداد قيمة التأشيرة السياحية وهي 25 دولار أمريكي للسفرة الواحدة أو 60 دولار للمتعددة السفرات، حيث أنه يتم إصدار التأشيرة فى مدة أقصاها ٧ أيام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع شهريًا لشركات السياحة والفنادق والقرى السياحية ومراكز الغوص والأنشطة المرتبطة بالسياحة، بنحو مليار دولار شهريًا طبقا لإحصائيات وزارة السياحة، متمثلة في توقف رحلات نحو 400 ألف سائح شهريًا كانت تستقبلهم منتجعات البحر الأحمر شهريًا ويقضون نحو 4 مليون ليلة سياحية، بمعدل متوسط 10 ليال لكل سائح، في الوقت الذي أغلقت مختلف الفنادق والشركات والمطاعم والبازارات والكافيهات أبوابها منذ بداية انتشار فيروس كورونا.
وأوضح "العسال"، أن خسائر القطاع السياحى المصرى منذ جائحة كورونا وحتى الآن تتجاوز 15 مليار دولار، مؤكدًا على ضرورة توفير كافة السُبل وإصدار قرارات من رئيس الوزراء استثنائية تمكن جميع القائمين بالقطاع السياحي بالنهوض مرة أخرى.
واردف، "جميع القائمين على قطاع السياحة لديهم ثقة أن مرحلة جائحة كورونا يعقبها مرحلة الانتعاش بدعم من المبادرات والدعم الحكومي الكبير لكافة القطاعات الاقتصادية في الدولة بما فيها القطاع السياحي لمساعدتها على تجاوز المرحلة الحالية، موجهًا الشكر لكافة القائمين على القطاع السياحي وخاصة القطاع الخاص لما تحمله من أعباء خلال فترة الجائحة وتكبد خسائر كبيرة منذ فبراير ٢٠٢٠ وحتي الآن".