أكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن موسم القمح هذا العام شهد توريد كميات كبيرة من الأقماح المحلية من المزارعين، حيث تم توريد أكثر من 3.6 مليون طن لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأشار في بيان صادر اليوم الخميس، الموافق 8 يوليو 2021، أن اهتمام القيادة السياسية الحالية بالمشروع القومي للصوامع ساهم بشكل كبير في الحد من كميات القمح التى كانت تهدر بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والأماكن المكشوفة والمعرضة للأمطار والقوارض، حيث كان يصل نسبه الفاقد من 15 الى 20% بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة على مدار العشرات السنوات الماضية حتى تبنت القيادة السياسية المشروع القومي للصوامع وانشاء العديد من الصوامع الحديثة في مختلف المحافظات للحفاظ على الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم والتي مازالت الدولة تصرفه للمواطن بسعر 5 قروش فقط للرغيف.
وأضاف "السلامونى " أن الطاقة التخزينية للأقماح بالصوامع زادت بشكل كبير نتيجة توسع وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين وبتوجيهات القيادة السياسية في انشاء العديد من الصوامع حتى وصلت السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لـ 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014 ، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية.
وأشار "عبد الغفار السلامونى "الى أن من ضمن أسباب نجاح هذا الموسم هو حرص الدولة على تحديد سعر القمح المحلى للمزارعين بأسعار مناسبة، وذلك بسعر 725 جنيها للأردب، درجة نظافة 23.5 قيراطاً، و715 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراطاً، و705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5 قيراطا، حيث تم توريد ما يقرب من 3.6 مليون طن قمح محلى لوزارة التموين بأكثر من الكميات المستهدفة، وذلك نتيجة حرص الدكتور على المصيلحى وزير التموين بوضع خطة قبل بداية الموسم تضمن توريد القمح وفقا للمواصفات وتحت إشراف اللجان المختصة.